قال المهندس مطيع فخر الدين الزهوى رئيس الاتحاد المصرى للجودو ورئيس الاتحاد الإفريقى للسومو أنه سوف يتفق على إقامة بطولة إفريقيا المفتوحة للجودو التى تقام العام المقبل ، وذلك خلال زيارة رئيس الاتحاد الأفريقى للقاهرة الشهر القادم ، مشيرا إلى أن مصر سبق وأن تعاقدت على إقامة البطولة الإفريقية عام 2024 والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية رقم 33 التى تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس ، موضحا أن الاتحاد سوف يسعى لاستضافة بعض بطولات الجراند سلام الدولية والتى يشارك فيها أبطال العالم لتجميع أكبر عدد من النقاط من أجل التأهل الأوليمبياد .
أضاف مطيع فخر الدين أن مصر عندما اتفقت مع الاتحاد العربى على إقامة البطولة العربية بالقاهرة فى أغسطس ، الماضى والتى تخللها أول بطولة عربية للمكفوفين ، رفض إقامتها بعض أعضاء مجلس الإدارة ، والذين يصرحون حاليا أنهم سوف ينظمون بطولات دولية وإفريقية فور إعلان نجاحهم فى الانتخابات المقبلة ، رغم رفضهم المسبق لاستضافة مصر لأى بطولات خلال تواجدهم بمجلس الإدارة ، حتى لا يتسبب نجاح تنظيم البطولات فى كسب رئيس مجلس الإدارة ثقة أعضاء الجمعية العمومية .
أوضح فخر الدين أن معظم دول العالم أصبح لديها رغبة جامحة فى الحضور إلى مصر للمشاركة فى البطولات المختلفة ، بعد حالة الأمن والأمان التى أرسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى صاحب النهضة الحديثة منذ توليه قيادة لبلاد ، وبناء مصر الجديدة التى يفتخر بها كل مصرى بصفة عامة وكل رياضى بصفة خاصة ، فى ظل النهضة الرياضية التى تشهدها البلاد ، مؤكدا أنه يمتلك أجندة طموحة لتنظيم العديد من البطولات العالمية والدولية والإقليمية خلال الدورة الانتخابية المقبلة ، ووضع مصر على منصات التتويج فى البطولات المختلفة ، بفضل الفكر والنهج الجديد الذى سوف يعمل به المجلس المقبل ، خلال المرحلة القادمة ،
أشار مطيع فخر الدين إلى أن مصر سوف تستفيد استفادة هائلة من تنظيم البطولات الدولية والعالمية ، فضلا عن الاستفادة ااكبيرة التى يحصل عليها الإتحاد ، باكتساب الخبرات وضخ أموال جديدة تساهم فى الإرتقاء باللعبة ، فضلا عن الاستفادة الكبيرة للبلد لزيادة حجم السياحة ، وإضافة استثمارات جديدة ، وذلك طبقا لتوجيهات الرئيس السيسى ، الذى يبذل جهودا كبيرة لوضع مصر ضمن الدول العظمى فى العالم خلال سنوات قصيرة قادمة ، مطالبا الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية ، والعمل بيد وأحدة للارتقاء بمصرنا الحبيبة ، التى أصبح العالم يشار إليها بالبنان فى الوقت الحالى .