صرح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة “صحتك أحلى بدون سمنة”، أن عملية تكبير الثدي هي عملية يطلق عليها رأب الثدي التكبيري، وهي عملية جراحية تعمل على زيادة حجم الثدي، كما تشمل وضع غرسات الثدي أسفل أنسجة الثدي أو عضلات الصدر، كما يرى بعض النساء تكبير الثدي بأنه أحد الوسائل للإحساس بمزيد من الثقة، وأخريات يرين أنه مجرد جزء من إعادة بناء الثدي. وقال الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة والتجميل أن عملية تكبير الثدي تعتبر إجراء يعمل على زيادة حجم الثدي من خلال دعامات الثدي التي تثبت أسفل أنسجة الثدي أو في أسفل أنسجة العضلات، كما يتم تنفيذ هذا الإجراء لأجل الثدي الصغير بنيويا، يماثل حجم الثدي مع الآخر أو للثدي الذي يصغر بعد الولادة ويبقى داخله فارغا. وأوضح الدكتور محمد الفولى أن شروط عملية تكبير الثدي تبدا بيجب أن تتمتع بصحة جيدة، والسن الأفضل بعد 22 عامًا لأن ما قبله ما زال يكبر حجم الثدي مع وجود ترهلات بالثدي، ويجب أن يتم إجراء العملية من خلال طبيب تجميل متخصص ولديه خبرة ممتازة بتشغيل الليزر. وتابع الدكتور محمد الفولى يوجد العديد من الأمور التي يمكن أن تميز عملية تكبير الثدي والتي تجعل الكثير من النساء يقبلن هذه المميزات، ومنها دعامات بأحجام متنوعة توافق كل الجسم وحل مشكلة الثدي الصغيرة ويتميز بأنه آمن تمامًا وليس له أي مضاعفات ولا يخلف علامات لأنه يتم إجراؤه على منطقة الحلمة البنية ولا يؤثر على إحساس المرأ ويتم الخضوع للعملية من خلال التخدير العام ولا ينتح عن الإجراء ألم شديد. وأكد الدكتور محمد الفولى أن فوائد سيليكون الثدي كثيرة حيث يساهم في تعزيز المظهر لدى المرأة التي تعتقد أن ثدييها صغيرين أو غير متماثلين والعمل على ضبط صغر حجم الثدي بعد الحمل أو نقص الوزن بشكل كبير وتصحيح الثديين غير المستويين بعد جراحة الثدي وتحسين الثقة بالنفس.