استقبل اليوم الرئيس السوري بشار الأسد، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يُرافقه خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير. وتعد هذه أول زيارة لمسؤول إماراتي بهذا المستوى إلى سوريا منذ 10 أعوام.
وتعليقا على اللقاء، دعا الكاتب والمحلل الاستراتيجي حسن إسميك، جميع الدول العربية إلى تبني النهج الاماراتي والانفتاح على دمشق وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.
وأوضح إسميك، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بقوله: “دعوت مراراً لإعادة فتح الأبواب المغلقة مع دمشق، ودعوت إلى التحدث مع الأخوة السوريين والاستماع لهم أيضاً، وأقول اليوم أن أبو ظبي لم تتأخر في هذه الخطوة، بل لقد عملت عليها بشكل دؤوب منذ إعلان إعادة فتح سفارتها في دمشق، لكن الأمر كان يحتاج أيضاً لإعادة ترتيب الأوراق على المستوى الدولي كما على المستوى الإقليمي”. https://twitter.com/HasanIsmaik/status/1458128501920321539?s=20
وفي نفس السياق ثمن حسن إسميك، الجهود الإماراتية التي تتماشى مع نهج وفلسفة المغفور له الشيخ زايد وحكمته السياسية في إدارة العلاقات العربية العربية. مشيراً إلى أن القيادة الإماراتية اليوم، تخطو هذه الخطوة المهمة على كافة الصعد، استراتيجيا نحو إعادة إحياء الدور السوري في منظومة العمل العربي المشترك، وسياسياً نحو موازنة قوى الصراع والنفوذ في الإقليم، أما إنسانياً فنحو المساهمة في رفع المعاناة عن الشعب السوري جراء الحصار العالمي المفروض عليه. https://twitter.com/HasanIsmaik/status/1458121393602646025?s=20