…..إستطاعت رشا ياسر شيبان خبيرة تجميل وميك آب آرتيست التى بدأت نجاحاتها في لبنان ثم سوريا أن تواصل النجاح فى مصر وعلى مدى سنوات وحتى الآن واكدت رشا شيبان أنها تؤمن أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح إضافة إلى أن الجمال هو سر أنوثة المرأة ، وحرصها على ظهورها بصورة متكاملة هو سر الجمال، إلى جانب ان تكون بسيطة ذات ملامح واضحة في إطلالتها وبخصوص الخبرات التى اكتسبتها تقول رشا شيبان أن لديها خبرات متراكمة على مدى أكثر من 17عاما في هذا المجال، تنقّلت ما بين سورية وبيروت ومصر وتضيف : أحببت المكياج في سنّ مبكرة جداً،فكان هوايتي منذ صغري أذكر وأنا في العاشرة من عمري ، كنت أتدرّب على إستخدام المكياج وتصفيف الشعر مع جيراني وعائلتي، والكل كان يشجع عملي عندما يروا به من لمسة فن، منذ ذلك الحين وأنا مغرمة بعالم المكياج والتجميل وتابعت قائلة : عند انتهائي من المرحلة الثانوية قررت أن أتبع هذه الرغبة في أن أكون في مجال الجمال والإلتفات لتحقيق حلمي والدخول لصالونات التجميل. إلا أن والدتي عارضت هذه الفكرة و أرادت إصقال موهبتي من خلال الدورات المتتالية والمعاهد الأكاديمية لأحصل على شهادات دولية في مختلف مجالات التجميل وبعد الإنتهاء من دراستي للتجميل والبشرة ومعالجة الشعر التي كانت متزامنة مع السنوات الأولى لدراستي الجامعية في كلية التربية وقد حصلت على شهادات معتمدة من معهد المأمون الدولي في عام ٢٠٠٣ بعدها تم اختياري انا وعشرة خبيرات للذهاب لبيروت وحضرت دورة اكاديمية متخصصة بكل مايلزم لخبيرة التجميل كما أجريت اختبار بالميك آب السينمائي على إحدى الموديل وحصلت على المرتبة الأولى على دفعتي وتضيف رشا شيبان :بدأت مشروعي الخاص كخبيرة تجميل ومارست مهنتي على أكمل وجه كنت أتمتع فى عملى بذوق رفيع وأنامل سحرية إحترافية كما يقولون عني إلا أن الحرب أتت وأخذت معها كل غالي ورخيص بعدها انتقلت إلى بلدي الثاني مصر البلد الذي استقبلنا بكل حب وبعد سنة من استقراري وانسجامي مع هذا الشعب العظيم قررت أن يكون لدي مشروعي الخاص بدعم من زوجي في محافظة دمياط الجديدة فى سنتر يحمل اسم ( بيوتي باربي بدمياط الجديدة) وبدأت في بناء قاعدة عملاء كبيرة في المنطقة وفعلا تم ذلك ومارست مهنتي كخبيرة تجميل معروفة بخبرتي القوية وتقنية تجميلية ملمة بخلط الألوان ورسم الخطوط وملامح الوجه الذي يعبر عن ذوقي ورسمي إلى جانب العناية بالشعر والبشرة تميزت بحبي لعملي والعمل بدقة وضمير لمدة ٩ سنوات متواصلة من الخبرة بعدها عاودت زيارتي لسوريا في أواخر ٢٠٢٠ وعند عودتي بعد شهرين لمصر في مطلع ٢٠٢١ تلقيت عروضا كثيرة مغرية إلا أنه وقع اختياري على الالتحاق بمنصب إدارة أكبر بيوتي سنتر شمال الدلتا إلى جانب عملي الخاص( ميك آب آرتيست) وأعمل على القيام بدورات تدريبية حول الشعر والميك آب والبشرة لكل فتاة لديها الموهبة وطموح لأن تصل إلى ما حققته بحمد الله الآن من نجاح واضافت مازلت إلى الآن أعمل بكل حب وإبداع بهذه المهنة التي هي شغفي. ودوما اتمنى ان اكون ذكرى جميلة بحياة كل عروس زينتها،أو امرأة صففت لها شعرها ولونته ورسمت الضحكة على وجهها و أن يزيد الله من نجاحي يوم بعد يوم، سواء كان هذا النجاح على المستوى المهني،او على المستوى الأدبي كوني كاتبة أو على المستوى الشخصي نحو بيتي و عائلتي، و اطمح لأن أكون قدوة حسنة لكل فتاة طموحة تمتلك موهبة حقيقية في أي مجال. وقد أشادت شبكة إعلام المرأة العربية بهذه النجاحات التى حققتها سواء قبل أو بعد كورونا وقررت الشبكة أن تكون تفاصيل نجاحاتها أثناء كورونا ضمن الجزء الثاني من كتاب نجاحات نسائية عربية فى زمن كورونا.