كتب /أيمن بحر
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن عميدة الاسيرات الأسيرة ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان (34عاماً) من قرية الجلمة، قضاء مدينة جنين أنهت عامها الرابع في سجون الاحتلال، ودخلت عامها الخامس على التوالي، والاخير لها فى السجون حيث تمضي فيها حكماً بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات.
واضاف المركز بأن الأسيرة شعبان اعتقلت بتاريخ 3/11/2014، وذلك بعد اقتحام منزلها بطريقة وحشية، وإرعاب أطفالها الأربعة، واقتيادها بعد تقييد يديها وسط صرخات أبنائها الصغار.
الاحتلال يتهم الأسيرة شعبان بالاشتراك مع مجموعة من 6 أشخاص حاولو تنفيذ عملية استشهادية، وبعد التحقيق معها لأكثر من أسبوعين عمد الاحتلال إلى نقلها لسجن هشارون.
يذكر بأن محاكم الاحتلال أجلت محاكمة الأسيرة شعبان 15 مرة، وذلك بحجة إستكمال الإجراءات القضائية بحقها، إلى أن أصدرت محكمة سالم حكماً قاسياً بحقها بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات ، أمضت منها 4 سنوات حتى الآن
و أشار المركز إلى أن الأسيرة شعبان، تعاني من أمراض ومشاكل صحية متعددة أبرزها معاناتها من ضيق بالنفس “الربو” ومشاكل في الغدد، ولا يتم تقديم علاج مناسب لحالتها المرضية، حيث تتفاقم معاناتها نتيجة ظروف السجن السيئة وسوء التهوية في الغرف.
يذكر أن الأسيرة شعبان قد تعرضت لعقوبات من قبل إدارة السجون، حيث في نيسان في العام 2015 عوقبت مع 5 أسيرات أخريات بمنعهن من الخروج من الغرف لأربعة أيام، وحرمان من الزيارة لمدة شهر، وذلك بسبب رفع علم فلسطين في ساحة السجن، وكذلك تعرضت للعزل الانفرادي في شهر مايو 2016 بعد الدفاع عن أحد الأسيرات التي تعرضت لاعتداء من قبل شرطية بالسجن.
وذكر المركز بان الأسيرة شعبان تسلمت راية عميدة الاسيرات الفلسطينيات فى شهر 10 من العام الماضى بعد اطلاق سراح الأسيرة شيرين العيساوي، حيث اصبحت أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال
عائلة شعبان طالبت أكثر من مرة الإفراج عن ياسمين كونها مريضة، وتحتاج إلى علاج، كما أن ظروف السجن تفاقم من معاناتها، كما أن هناك أربعة أبناء ينتظرون عودتها بفارغ الصبر.