كتب / أشرف الجمال استكمالا لاحتفالات انتصارات أكتوبر العظيمة والعيد القومى للسويس قام اليوم الثلاثاء الموافق 2 نوفمبر 2021 مركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة ا. ماجدة عشماوى بزيارة ميدانية للنقطة الحصينة بعيون موسى بمناسبة احتفالات النصر العظيم فى أكتوبر والعيد القومى لمحافظة السويس بالتعاون مع الرائدات الريفيات وفتيات الخدمة العامة وبمشاركة من المجتمع المدنى لشركة ” قديم وجديد ” لتبديل زيت الطعام المستعمل برئاسة ا.سامح حسين وجمعية صاحبة الجلالة برئاسة ا. مريم محمود — بدأت الزيارة الميدانية بزيارة دينية الى منطقة عيون التى تجلى فيها نبى الله وموسى وأخرج منها أثنى عشر عين من المياه العذبة حتى يشرب ويرعى منها الاسباط المتمثلين فى 12 قبيلة كانت مع نبى الله موسى والى الأن تتواجد بالفعل 7 أبار موجودة و5 أبار غير موجودة أغلقت بفعل الأتربة والعوامل الجوية ونتوقع خلال الأيام القادمة مع بداية ظهور الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية أن يتم تجهيز الابار لتدخل فى مجال السياحة الدينية إلى جانب مسار العائلة المقدسة من سيناء إلى محافظات مصر كأهم مسار سياحى دينى عالمى — وتستكمل الزيارة الميدانية الثانية بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر وعيد السويس القومى الى زيارة النقطة الحصينة بمنطقة عيون موسى والتى اقامها العدو الصهيونى لضرب القطاع المدنى والصناعى بمدينة السويس للقضاء على الروح المعنوية لأهل السويس وللقوات المسلحة بالجيش الثالث الميدانى المتواجد بحكم تحركاته بالسويس وجنوب سيناء وبالفعل استطاع العدو الخسيس من حرب الاستنزاف عام 69 إلى أن قامت حرب أكتوبر ان يدمر البنية الأساسية الفوقية والتحتية لمدينة السويس تماما وضرب مستودعات البترول داخل شركات البترول وإشعال النيران بها أكثر من مرة نظرا لوضع ومكان الموقع والنقطة الحصينة وتسليحها بأقوى الأسلحة والمدافع الأمريكية والفرنسية والبريطانية فى العالم — ولأننا قوتنا فى إرادتنا وعزيمتنا وأصرارنا وإيماننا كشعب وجيش وقيادة فكان ولا بد القضاء على أسطورة الجيش الاسرئيلى الذى لا يهزم من وجهة نظرهم الخاصة والقضاء أيضا على هذا التهديد الذى يقصف المدنيين العزل ويهدد أمن وأمان المواطن المصرى السويسى والذى تجلى بالفعل فى انتصارات حرب أكتوبر العظيمة 1973 وفى انتصارات السويس الذى أصبح عيد قومى لها فى 24 أكتوبر 1973 بتحطيم النقطة الحصينة واحتلالها وهروب قائدها وقتل وأسر جنودها والقضاء على أسلحتهم ومدافعهم التى أطلق عليها أهل السويس مدافع أبو جاموس نظرا لصوتها العالى الذى يشبه نعرات الجاموس قبل ان تسقط على أهدافها — وتأتى أهمية الزيارة الميدانية فى التعريف والتوعية المجتمعية لشباب الحاضر والمستقبل والذى لم يتواجد فى تلك الحقبة الزمنية من تحويل هزيمة 5 يونيو 67 مرورا بحرب الاستنزاف عام 69 ووصولا إلى النصر وأسترداد الأرض والعرض والكرامة المصرية والعربية فى 6 أكتوبر 1973 وإن يرى ويسمع الشباب بنفسه حقيقة ما عاناه أهلهم ودولتهم وجيشهم من ويلات الحروب ودفع أرواحهم ثمنا للدفاع عن الأرض واستردادها من المغتصب والأهم هو أن يعلم هؤلاء الشباب أننا لسنا دعاة حرب ولكن حاربنا لاسترداد الأرض ولتحقيق السلام مع من يبادلنا السلام