روس عماله بتتقطع زي القناديل لا القاتل عارف السبب ولا القتيل مع كل ألف تسعمية قابيل وهابيل والميه بيتفرجوا وشغالين تطبيل … غرايب ما شفهاش زمن أبوجهل القتل بقى زي شرب الميه سهل في الشارع وبين الأسره والأهل ووصل للأب والأم بعد التعديل … وأول ما حد فجأه بسلاحه يتهور والناس شايفه قدامها حد بيتعور الكل يطلع موبايله علشان يصور ومش هاممهم الدم اللي بيسيل … كل ثانيه تعدي بتحصل جريمه وروح البني آدم مابقلهاش قيمه الأخلاق ضاعت وصارت عديمه وضاع كل شيء كان فينا جميل … وطول ما عن طريق ربنا بنتباعد وفي انتشار الجريمه كله بيساعد ومش هاممنا نِطلّع شباب واعد حنشوف لسه مصايب وهواويل … وطول ما بياع المخدرات سايب والضمير لسه بعيد مستتر غايب حتبقى البلد مليانه بشباب خايب والعيشه تتكدر بسبب المساطيل … طول ما الناس مش لربها طايعه والمروءه بينهم أصبحت ضايعه ومحدش قادر يلّم الخِلق الصايعه أحوالنا كل مالها ما حتفضل تميل … وطول ما العُري يبقى فن هادف والبلطجه تابعه الإبداع بالترادف كتير جرايم في حياتنا حنصادف ونمبر وان يعني خلاعه وتمثيل