كتب : وائل عباس نعم صدق أمير المؤمنين الفاروق ؛ إذا ضربت فأوجع فإن العاقبة واحدة ؛ وهذا ما فعله تماما سيادة الرئيس // عبدالفتاح السيسي ؛ فقد قام سيادته بزيارة إلى اليونان التقى خلالها بقادة اليونان وقبرص وتم التوقيع على مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث لتصدير الكهرباء إلى آوروبا عن طريق اليونان ؛ كما تم التوقيع لنقل الغاز من الحقول القبرصية إلى مصر للإسالة ؛ ثم إعادة تصديرها إلى آوروبا مرة أخرى ؛ لتصبح مصر مركز استراتيجى لنقل الطاقة في منتصف العالم ؛ ويجعل اليونان وقبرص من الدول الهامة والحيوية بالنسبة لآوروبا كلها ؛ وهذا ما يضعف موقف تركيا والتى تعانى من أزمة اقتصادية حادة ويقوى نفوذ قبرص واليونان ؛ وهذه الضربة تأتى كرد فعل من مصر على إصرار تركيا على الأضرار بمصالح دول الشرق الأوسط ونشر الأرهاب فيها وخاصة في ليبيا ؛ وتعاونها العسكرى الأخير مع أثيوبيا والممثل فى صفقة الطائرات المسيرة بدون طيار ” بيرقدار ” وهى تعلم جيدا بأبعاد الصراع بين مصر وأثيوبيا حول سد النهضة ؛ لتصبح فى مصاف العدو المباشر مع مصر قيادة وشعبا ؛ وفى نفس توقيت زيارة السيد الرئيس إلى اليونان ؛ كان هناك بعد حربى متمثلا فى مناورات بحرية في المتوسط حملت توقيع الدول الثلاث بالأضافة للأسطول الأسبانى ؛ حتى يكون البعد الأقتصادى مبطنا بالتأمين العسكري وتكون رسالة للقاصى والدانى ؛ أن تلك خطوطنا الحمراء في المتوسط ؛ ومن الشمال إلى الجنوب تم أرسال الرسالة الأخرى ؛ والتى تم توجيهها لأكثر من دولة من بينها تركيا وأثيوبيا ؛ من هنا حيث قاعدة ” محمد نجيب ” فقد جرت اليوم ايضا فى مفاجئة غير معلنة تحمل رسالة حرب ؛ فقد جرت مناورات بين القوات السودانية والقوات المصرية لتنسيق التعاون البرى بين قوات البلدين ؛ كان مفاد الرسالة وفحواها وكلمة السر بها على ما أتوقع ؛ هى أقليم ” بنى شنقول ” وهى الأرض المقام عليها سد النهضة ؛ والتى أتوقع أن يتم تحريرها وأعادتها إلى السيادة السودانية . ضربات موجعة قاصمة وجهتها القيادة المصرية الواعية الرشيدة فى توقيت محدد وبمنتهى الحزم والثقة إلى ذيول الصهيونية العالمية ؛ وأذناب الشيطان . لتجدد النداء بين دول العالم ومراكز قوتها ؛ أن لمصر درعا وسيف . أسئل الله عز وجل أن يحفظ مصر من كيد الكائدين ومكر الحاقدين ويحفظ القائد الأعلى وقواته المسلحة .