كتبت نجوى نصر الدين
من رؤيتى للمشهد
أرى أن أولياء أمور التلاميذ بمصر يحتاجون لدورات عديدة من الوعى سواء الاجتماعي أو الثقافى أو الصحى أو البيئى فهم سبب لمشاكل كثيرة بسبب معتقداتهم العجيبة ومنها لازم ادخل المدرسة مع ابنى اول يوم ولازم يقعد فى أول ديسك ولازم أقف اتكلم مع المعلم ومعتقدات غريبة جدا وطبعا ده فكر عقيم والمفروض أن ولى الأمر بيحضر التلميذ للمدرسة ويرجع لبيته وعليه أن لا يتدخل فى عمل المدرسة والمعلمين والمديرين
وطبقا للمثل( الكثرة تغلب الشجاعة) فماذا يفعل مدير المدرسة أو المعلمين أمام هجوم أعداد كبيرة من أولياء الأمور على باب المدرسة؟!
ثانيا إهمال مديري المدارس لموضوع الكثافة واعتقادهم بأن المدارس لن تبدأ أو ستظل الدراسة إلكترونية جعلهم يأخذون تحويلات كثيرة دون أدنى اهتمام بالكثافة داخل الفصول
وكذلك المراحل التعليمية وتقصيرها والتى كان من المفترض أن تتابع الكثافات الزائدة ولاتسمح على الإطلاق بأى تحويلات للمدارس ذات الكثافة العالية لكنها هى الأخرى لم تهتم بشأن هذه المسألة اعتقادا بأن الدراسة ستكون الكترونية لذلك:
يجب تحجيم دور أولياء الأمور في العملية التعليمية ومحاسبة كل من سمح بزيادة الكثافة فى المدارس والفصول سواء مديرى مراحل أو مديري مدارس
وعمل إعادة توزيع للتلاميذ طبقا للسكن
ومحاسبة
مديري المدارس الذين ملأوا الجيوب من التحويلات دون النظر لمشكلة الكثافة داخل الفصول
واشكر وزير التعليم على قراره بدخول المدارس ليكشف لنا ماحدث فى عامي كورونا السابقين
تحياتي
نجوى نصر الدين