نرد ونصحح المفاهيم أقرأ حتى تعرف الحقيقة فأكثرية القنوات الفضائية تعج بضيوف من طراز الفهلوة والأنتكة ..! الحقائق:
كلام محمد حسن مضلل وغير صحيح، فرانسيس هوجن، الموظفة السابقة في فيسبوك لم تتطرق لأي تعاون مخابراتي أو أمني مع فيسبوك، ولكن ملخص التسريبات والتصريحات يفيد بإن “فيسبوك يعطي أولوية لتحقيق الأرباح والمكاسب المالية على حساب الصالح العام”، وكشفت أن الشركة لم توقف انتشار المعلومات المضللّة وخطاب الكراهية على فيسبوك حتى يستمر التفاعل وبالتالي تزيد الأرباح.
وبحسب هوجن، “هناك خوارزميات تتحكم فيما يظهر في موجز الأخبار للمستخدمين، ومنها المحتوى الذي يحض على الكراهية”، اللي كانت تتغذى به الخوارزميات الجديدة، بينما لم تتخذ الشركة الإجراءات المطلوبة لكبحه، وهو محتوى يزيد تفاعل المستخدمين، وبالتالي زيادة إيرادات الشركة.
فيسبوك يكسب المزيد من الأموال عندما تستهلك المزيد من المحتوى، وأنه كان لديها أمال للمساهمة بشكل فعال في إصلاح وسد نقاط الضعف في خدمات فيسبوك، لكنها اصطدمت بعدم توفير الأدوات والآليات والسلطات التي تضمن لها وفريقها، تحقيق هذا التغيير المطلوب.
هوجن اللي سربت عدد من الوثائق السرية من داخل شركة فيسبوك، كشفت عن وجود تأثيرات لتطبيقات الشركة على المراهقين وانتشار الشائعات من خلال تطبيقات فيسبوك وواتس آب وانستجرام، وتفضيل الشركة تحقيق الأرباح على مصلحة الجمهور، وعدم اتخاذ الشركة أي إجراءات للحد من هذه التأثيرات.
قدمت هوجن 8 شكاوى إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات تدعي فيها أن شركة فيسبوك تخفي أبحاثًا حول أوجه القصور فيها عن المستثمرين والجمهور.
هوجن قدمت أدلة أن الشركة أوقفت قبل الأوان الضمانات المصممة لإحباط المعلومات المضللة وإثارة الفوضى، بعد أن هزم جو بايدن دونالد ترامب العام الماضي، وأن في شركة فيسبوك حلت وحدة النزاهة المدنية التي كانت تعمل بها، ما ساهم في أعمال الشغب بمبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي.
جاء تصريح محمد حسن في متن مقاله المنشور في جريدة أخبار اليوم تحت عنوان: فضيحة الفيس “1”. بوابة أخبار اليوم
صحيح_مصر
مين هي فرانسيس هوجن ؟ انضمت إلى فرانسيس هوجن لشركة فيسبوك في يونيو 2019، ضمن فريق من 200 شخص يُسمى بفريق النزاهة المدنية Civic Integrity، وهدف الفريق حماية الانتخابات حول العالم، إضافة للتقصي حول طريقة بعض العناصر منصة فيس بوك لنشر الأكاذيب السياسية وتشجيع العنف والأعمال الإرهابية، ثم رحلت عن منصبها في مايو الماضي، بسبب غضبها من عدم انفتاح فيس بوك.
فريق النزاهة المدنية بفيسبوك كان مطالب بتطوير أدوات تساعد على رصد أي محاولات لاستهداف فئات معينة من المجتمع سواء بالشائعات أو بالمحتوى المخالف، ومنحت فرانسيس وفريقها 3 أشهر لإنجاز المهمة، لكنها لم تنجزها، وحصلت على تقييم سيئ.
وقبل تقديم استقالتها في مايو الماضي، قامت فرانسيس بجمع عدد كبير من المستندات ونتائج الأبحاث التي عمل عليها فريقها.
وتقول فرانسيس أنها اندهشت من انتشار العديد من المستندات والوثائق على المنتديات العامة بالشركة، ومن ضمنها مستندات قانونية ومسودات خاصة بمارك زوكربرج، مؤسس ومدير فيسبوك.
وتتبعت فرانسيس المسار الوظيفي لعدد كبير من الموظفين داخل فيسبوك، وجهودهم البحثية، ولاحظت أن الغالبية العظمى منها تنتهي بمغادرة الشركة مع رسالة وداع وحسرة بسبب جراء قصور الشركة وفشلها في تحمل مسؤولية تأثيراتها على المستخدمين.
وفي 17 من مايو الماضي، دخلت هوجن لآخر مرة إلى حسابها على شبكة فيسبوك الداخلية للتواصل، وقامت بكتابة رسالة داخل مربع البحث على “وورك بليس” وكانت الرسالة : “أنا لا أكره فيسبوك.. أنا أحب فيسبوك، وأرغب في إنقاذه”.