نعم الله يحب مصر ومايحدث هى معجزات ربانية لشعب طيب يريد أن يعيش فى سلام التواضع وتأملات فى إحتفالية أكتوبر المجيدة .. أعماله وأفعاله هى تشهد له . عاماً بعد عام يثبت الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسئولية معدنه الطيب وأصالته وأدبه وجدعنته وحسن خلقه ، خاصة عند تعامله في بعض المواقف الإنسانية مع أبناء الشعب المصري وليس مع قادته الكبار بالقوات المسلحة المصرية فقط.
مواقف كثيرة جمعت الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة البلاد مع كل من الرئيس السابق المستشار عدلي منصور و المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي الأسبق ، أكد خلالها علي القيم والأصول المصرية التي تربي عليها كغالبية أبناء هذا الشعب المصري العظيم ، ويحاول الرئيس السيسي دائما ترسيخ تلك المبادئ والقيم فى مجتمع غابت عنه القدوة والمثل الأعلي لسنوات طويلة.
وتابع اليوم الملايين من المصريين حلقة جديدة من مسلسل المواقف الأصيلة والنبيلة للرئيس السيسي خلال حضوره الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة احتفالات نصر اكتوبر المجيد. والتي أثبت فيها السيسي انه ابن ناس وبيفهم في الأصول ويقدر القادة والناس الأكبر سنًا ومن كان له معه ذكرى طيبة أو علمه شيئًا في يوم من الأيام خلال مسيرته العسكرية الطويلة بالقوات المسلحة.
الموقف الأول تمثل في ترحيب الـرئيس السيسي بحضور الفريق عبد رب النبي حافظ رئيس اركان القوات المسلحة السابق، وقائد الفرقة ١٦ مشاه أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣ . كما جاء الموقف الثاني عندنا تحدث الـرئيس السيسي خلال الندوة كاشفاً للمرة الأولي أن اللواء سمير فرج اللي كان قائد الرئيس السيسي وهو لسه ملازم أول عنده 22 سنة، وحكى حكاية حصلت من 40 سنة بطلها الشاب اللي كان صاحب قرار من يومه، وهو النهاردة رئيس مصر.. وخلال الدقائق المعدودة دي جسد فيها الـرئيس قيم الوفاء والاصالة والجدعنة والتربية على الأصول.
وقاطع السيسي حديث اللواء سمير فرج عنه عندما قال: أنا كنت مع حضرتك في الكتبية منذ ٤٠ سنة ليرد علي السيسي قائلا : أنا اللي كنت معاك يافندم..” عمر العين ما هتترفع عن الحاجب يا فندم “ مواقف اليوم بين السيسي والفريق عبد رب النبي حافظ واللواء سمير فرج وغيرها من المواقف خلال السنوات الماضية بتؤكد وتثبت أصالة وجدعنة ورقي رئيس مصر .