حتى إذا كنت غير قادر على استخدام هذه الأشياء فأنت توفر وقتًا على الطبيب القادم فى توفير هذه المستلزمات.
أتذكر أن الدولة فى إنجلترا كرمت زوجة لأنها أنقذت زوجها من موت محتم بالاختناق، حين كان يضحك أثناء الطعام، فانحشرت قطعة لحم فى حنجرته، ازرق وجه الرجل، ودخل فى غيبوبة، فما كان من هذه الزوجة الواعية بالإسعافات الأولية، وهى ليست طبيبة، إلا أنها شقت القصبة الهوائية بسلاح حاد، ووضعت أنبوبة ونقلته إلى المستشفى! استخرجوا قطعة اللحم، وأغلقوا الجرح، وكرموا الزوجة تكريمًا عظيمًا.
أعجب كثيرًا حين يفقد إنسان وعيه وهو على كرسى، وبدلًا من أن يجعلوه مسطحًا، مرفوع الساقين حتى يضخ لتر دم للمخ بهذه الحركة البسيطة أراهم يطبطبون على خديه، مع تقديم كوب ماء له!!.
على الإعلام، خاصة التليفزيون، أن يقوم بهذه التوعية الحيوية، ولا مانع أن يقدم لها بكلمات أسمهان: أنا اللى أستاهل كل اللى يجرا لى! الغالى بعته رخيص، وما احسبوش غالى.