قال محمد مرشدى عضو مجلس الشيوخ، إن الجامعات الأهلية الجديدة تمثل إضافة نوعية للتعليم الجامعى في مصر وتخدم استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، وتقدم إضافة كبيرة في التخصصات الجديدة المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى والمعلوماتية وهى التخصصات التي تسهم بقوة في بناء الدول ،كما تربط بين الخريجين والاحتياجات الحقيقية لسوق العمل ليس في مصر وحدها بل في العالم كله ، بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة والشركات المالتى إنترناشيونال تختار موظفيها من كل بقعة من العالم على أساس التمكن والمهارات والمعرفة ، وتؤسس مشروعاتها أيضا في كل مكان على الأرض.
وأوضح محمد مرشدى أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتطوير الشامل في مصر واختصار مراحل زمنية طويلة تأخرنا فيها حتى عن بعض البلاد العربية والأفريقية ، تعتمد على استراتيجية شاملة للتحول الرقمى من خلال رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للجامعات لتحويلها إلى جامعات ذكية وتصميم أقسام حديثة بها وكذا التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية التي تقوم على التكنولوجيا بشكل كامل سواء على مستوى التخصص أو مناهج التعليم أو التفاعلية والتوأمة مع كبريات الجامعات الغربية ، وأيضا تحولها إلى مراكز بحثية رائدة تمكن طلابها من الإبداع والابتكار والتجريب مع التواصل مع المجلات العلمية المحكمة في العالم والشركات العالمية التي تتبنى مشروعات الابتكار الجديدة.
وأشار محمد مرشدى إلى أن الجهود المبذولة لإنشاء الجامعات الأهلية الجديدة غير مسبوقة وتسد احتياجات التعليم العالى في مصر وتربطه بفرص العمل في المنطقة العربية لاستعادة بريق المهنيين المصريين والمبدعين والتقنيين والمبتكرين والرواد المصريين في الخارج ، موضحا أن إنشاء 4 جامعات أهلية دولية هي جامعة الملك سلمان، وجامعة الجلالة، وجامعة العلمين الدولية وجامعة مصر للمعلوماتية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، تبعها إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة في شرق بورسعيد، و6 أكتوبر، وبرج العرب، والأقصر الجديدة وأسيوط، وسمنود بمحافظة الغربية، وذلك بخلاف 3 جامعات سبق إنشاؤها وبدأت الدراسة بها وهى القاهرة الجديدة، وقويسنا، وبنى سويف التكنولوجية، والشروع فى إنشاء 15 جامعة أهلية أخرى تتبع عددا من الجامعات الحكومية وهى القاهرة، وأسيوط، والمنصورة، والزقازيق، وحلوان، والمنيا، وقناة السويس، وجنوب الوادي، وبنها، وبنى سويف، والفيوم، وسوهاج، وبورسعيد، ودمنهور، وأسوان.
وتابع محمد مرشدى إن عوامل نجاح الجامعات الأهلية الجديدة في تحقيق الهدف منها مضمونة ، نظرا لأنها غير هادفة للربح ، كما أنها تقدم فرصة التعليم المتميز بمستوى دولى للطالب المصرى وتوفر له برامج دراسية حديثة ومتميزة تلبى احتياجات سوق العمل المحلى والدولي، مثل “هندسة الذكاء الاصطناعي، والأنظمة المضمنة، والحوسبة السحابية، والحوسبة عالية الأداء، والأمن السيبراني والمعلوماتية الطبية الحيوية، الرؤية بالكمبيوتر، وهندسة البرمجيات، والمعلوماتية الطبية الحيوية والكيمياء الصناعية، البيولوجيا الجزيئية” ، كما أنها تحتل دورا بارزا في خدمة قضايا التنمية في الحاضر والمستقبل