مصادر متطابقة في المغرب صرحت إن القيادي في حزب الاصالة والمعاصرة عبدالوهاب بلفقيه فارق الحياة متأثرا بطلق ناري استهدفه صباح الثلاثاء.
وقد توفي بلفقيه في المستشفى العسكري بمدينة سيدي إفني جنوبي مدينة أكادير، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام المغربية عن فرضية الإقدام على الانتحار.
ولم تعرف على الفور الجهة التي أطلقت النار على عبدالوهاب بلفقيه، لكن الراحل كان مرشحا في الآونة الأخيرة لترؤس جهة كلميم واد نون جنوبي المملكة ثم سُحبت منه التزكية من قبل حزب الأصالة والمعاصرة. ومن الأمور النادرة حيازة السلاح الناري في المغرب باستثناء بنادق القنص التي تخضع لرقابة شديدة من قبل السلطات.
ويعد بلفقيه من الأثرياء الكبار الوجوه السياسية البارزة في منطقة الصحراء المغربية. اذ سبق له ان انتخب عضوا في مجلس النواب وشغل مناصب عدة في المجالس المنتخبة محليا.