صرح الدكتور هيثم النجار أستاذ وإستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، عضو الجمعية المصرية لجراحين التجميل، أن حقن البشرة بالكولاجين هو إجراء غير جراحي لا يستدعي التخدير الكلي أو الجزئي، ولا يستغرق الكثير من الوقت، وتظهر نتائجه بعد مدة قصيرة من الحقن تتراوح ما بين يومين إلى ثلاثة أسابيع تبعا لنوع الكولاجين المستخدم في الحقن، ويعتبر مفعول الكولاجين مؤقت أي أن نتائجه غير دائمة، لذلك يجب تكرار حقن الكولاجين من مرتين إلى أربع مرات في العام، حسب ما يقرره الطبيب، للحفاظ على المظهر الشبابي الممتلئ للوجه والجسم. وقال الدكتور هيثم النجار، لا يمكن تحديد أفضل كولاجين للبشرة على الإطلاق فلكل شخص نوع يتوافق معه ومع طبيعة بشرته، ويحدد طبيب التجميل النوع المناسب لكل شخص بعد إجراء عدة فحوصات وتحاليل، ولكن في الغالب يعتبر الكولاجين المستخرج من جلد الشخص نفسه هو الأفضل، ذلك لأنه لا يسبب الحساسية مطلقا، كما أن نتائجه تدوم أطول من الكولاجين الحيواني. وأضاف الدكتور هيثم النجار أستاذ تجميل الوجه ونحت وتنسيق القوام، يعتبر حقن الشفايف بالكولاجين هو الأكثر شيوعا في استخدامات الكولاجين، كما يستخدم أيضا لحقن كل أجزاء الوجه مثل الخدود وحول العين والجبهة وغيرها، ولكن ذلك لا ينفي أنه يستخدم أيضا لبعض أجزاء الجسم الأخرى كالبطن، إزالة آثار السيلوليت والخطوط البيضاء، وأيضا يستخدم أحيانا لتكبير المؤخرة والصدر. وأوضح الدكتور هيثم النجار، أنه لا يوجد عمر يحدد حقن كولاجين للبشرة، فيمكن إجراء الحقن لمن هم دون العشرين، ولكن لا يجب إجراؤه للأطفال، وغالبا ما يتم إجراء حقن كولاجين للبشرة لمن تخطوا الثلاثين من العمر وقد بدأت آثار التجاعيد والخطوط المزعجة بالظهور على الوجه أو أي من مناطق الجسم الأخرى، ويحدد الطبيب إذا كان الإجراء مناسبا أم لا عن طريق طلب بعض التحاليل الخاصة بالحساسية وبعض الفحوصات الطبية البسيطة. وأشار الدكتور هيثم النجار، يمتنع مرضى السكر والضغط والقلب عن هذا الإجراء ما لم يقرر الطبيب إمكانية الحقن لهم، ولا يقتصر حقن الكولاجين على النساء فقط، بل أيضا يمكن استخدامه للرجال وإن كان أكثر المقبلين على هذا الإجراء من النساء.