د. محمد كفافى
متابعة عادل شلبى
تحول الدول الي النظام الاقتصادي الاخضر لم يعد رفاهية بل من اجل البقاء !!
️15 تريليون دولار خسائر الاقتصاد العالمى سنويا من التصحر
خسائر التلوث البيئيي 4.6 تريليون دولار سنويا وهو ما يعادل 6.2% من الناتج الاقتصادي العالمي.
️65 مليار دولار خسائر عدم الالتزام بالمعايير البيئية في الاتحاد الأوروبي سنويا
️770 مليون دولار خسائر النفايات البحرية في الدول المطلة على ساحل البحر الابيض المتوسط سنويا
هدر الطاقة يكلف البلدان العربية 150 مليار دولار سنوياً
️تخسر الدول العربية سنويا 170 مليار دولار من عدم الاستفادة من نفاياتها مع عدم القدرة على جمع اكثر من نصف نفاياتها.
️يتوفى سنويا حوالي 3 مليون شخص نتيجة الحوادث والامراض المهنية ونحو 270 مليون مصاب بأمراض مهنية بتكاليف مباشرةً وغير مباشرة 2.8 تريليون دولار عبر العالم سنويا
️اصابة أكثر من نصف مليار شخص بالأمراض وخسائر سنوية 110 مليار دولار من حيث الإنتاجية والنفقات الطبية بسبب الأغذية الملوثة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
️نسبة البطالة بالمنطقة العربية الأعلى بالعالم ومعظمهم في سن الشباب
ولذلك مع تزايد المخاطر البيئية والمجتمعية لم تعد المفاهيم الاقتصادية «القديمة» التي أهملت البعد البيئي والمجتمعي في التنمية الاقتصادية ملائمة؛ اصبح من الضروري سرعة تحول الدول الي النظام الاقتصادي الأخضر لتحسين حالة الرفاه البشري والإنصاف الاجتماعي، مع العناية في الوقت نفسه بالحدّ من المخاطر البيئية. اي انه اقتصاد يُوجَّه فيه النمو في الدخل والعمالة بواسطة استثمارات في القطاعين العام والخاص من شأنها أن تؤدي إلى تعظيم كفاءة استخدام الموارد، وخفض الملوثات ومنع التدهور الإيكولوجي، سعيا لتحقيق التكامل والتوازن بين الأبعاد الأربعة للتنمية المستدامة وهى الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتقنية أو الإدارية… والله الموفق
محمد جمال كفافي
رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الاخضر WGECO وكبير مستشاري الطاقة والتنمية المستدامة بالصندوق العالمي للتنميه والتخطيط بالأمم المتحدة WFDP