كتب / أشرف الجمال حرصا من الدولة المصرية على المشاركة المجتمعية والبنائه لخدمة المجتمع والمواطن وفى إطار محور المشكلة السكانية للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم الأربعاء الموافق 8 سبتمبر 2021 ندوة حول المشكلة السكانية وأثرها فى الفرد والمجتمع حاضر فيها الأساتذة عبير على مدير المجلس القومى للسكان بالسويس واحمد عبد الكريم مدرب تنمية ذاتية واخصائيى تطوير ذات بحضور عدد من مكلفات الخدمة العامة ورائدات ريفيات بمديرية الشئون الصحية والإجتماعية بالسويس —وتحدثت عبير عن المشكلة السكانية وأثرها على الأسرة والزواج المبكر وإثارة على الفرد والمجتمع حيث أكدت أن المشكلة السكانية تكمن فى عدة أسباب منها الجهل وعدم تحمل المسئولية من بعض الأفراد تجاه المجتمع وكانت وزارة الصحة والسكان عليها عاتقا كبيرا فى هذة القضية فقامت من جانبها بإجراءات فى مجال السكان وتنظيم الأسرة ومنها المسح الديموغرافى التى قامت به الصحة والسكان وتنظيم الأسرة وايضا أن الصحة ترى أن هذه المشكلة من أولويات القيادة السياسية وأنه لا يمكننا أن ننكر أن هذة المشكلة والتى تتمثل فى الزيادة السكانية والتوزيع السكانى والخصائص السكانية وايضا اثرت الزيادة بالسلب على التعليم وايضا على العملية الصحية للفرد — وتحدث عبد الكريم عن الزيادة السكانية واثرها على البطالة وان مما لا شك فيه أن للزيادة السكانية تأثير كبير فى إزدياد نسبة البطالة لقلة عرض فرص العمل المطروحة مقارنة بأعداد الخريجين الباحثين عن عمل و فى ظل الظروف التى يمر بها العالم من تحديات لإنتشار الوباء العالمى لفيروس كورونا ولما له من تأثير فى تغيرات كبيرة فى أنظمة العمل العالمية أصبح من الضرورى أن يكون هناك اليات متغيرة ومتطورة فى منظومة العمل على المستوى العالمى والمحلى بمصر. — واكد عبد الكريم على أن التدريب والتأهيل للنظم الحديثة والمتطورة له دور أساسى وهام فى التعامل مع هذة الجائجة و خصوصآ أن مصر تسعى لتحقيق التنمية والبناء للجمهورية الجديدة وسعى الدولة لتطبيق النظم المتطورة فى العمل من الحوكمة و التحول الرقمى وتوجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتدريب وتأهيل الكوادر الإدارية للدولة و بناء القدرات وتأهيل الشباب وذلك لنتماشى مع التطوير الذى يشهدة العالم و تحقيق أقصى إستفادة من العنصر البشرى لما له أهمية أولى فى النمو الإقتصادى — وفى نهاية الندوة اوصى عبد الكريم على إن التدريب وتأهيل الخريجين يعد الأن من أهم المتطلبات الأساسية للإلتحاق بسوق العمل سواء تدريب لتنمية المهارات الشخصية ، المهارات الإدارية و المهارات الفنية وفى ظل التطوير الجارى فى أنظمة العمل سواء فى الحكومة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال يجب أن يكون هناك عمالة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى حرفى فى المجالات الإدارية والفنية