هناك حقائق عديدة لابد من عدم تجاهلها ، والضرب بها عرض الحائط ، إن كنا نريد أن نحقق عدالة إجتماعية وبيئة صالحة ومجتمع متحضر
فكريا وإقتصاديا
ولكي نحقق كل ما سبق لابد من مواجة الحقيقة التعامل معها علي أنها حالة أن تدرس أو تندثر تحت الأقدام لسوء حالها
، بمعني الاتي
فحديثى موجه للمواطن المصري ، قبل أن تندفع وتهرع وراء اي قيادة سياسية اجتماعية أو شخصية عامة سواء
ءإتلافات أو أحزاب أو حركات أو أي كيان أو نشاط وجد ، لابد عليك دراسة تلك الشخصية القيادية ، أتصلح أن تكون قيادية
؟ألديها المميزات لهذا ؟
أيوجد خلل في حياته وتفكك أسري رهيب وتشرد ابناءه والانهيار الاخلاقي
الحاد داخل أسرته الصغيرة ؟
إن كانت. تلك القيادة التي لا تستطيع السيطرة والتحكم في أسرته
وتوفير سبل العيش لهم وحمايتهم ونصحهم وتوجيههم وحل مشاكلهم وإختيار الأساليب الصحيحة لتربيتهم ، ان كانت تلك حياة
بعض القيادات
فماذا هم فاعلون بالمواطنين ؟
أيستطيعون قيادتهم إن لم يستطيع قياده اسرته الصغيرة التي لا تتعدي أفرادها وإن كثر عن عشرةة أو عشرين علي الأكثر
، فكيف يكون قيادي فى اي مجال سياسي او اجتماعي !!
من كان بيته مهزوزا لا يستطيع احتواء و قيادة أي منصب !!
من اتفق مع كلامي اتفق ومن اختلف مع كلامي اختلف ، لا تتباهوا بالصور واللقاءات ، لا تبحثوا عن الشو الاعلامي فقط ،لكن
ابحثوا كيف نغير الحياة الي الأفضل ، كيف اتعامل مع الحدث بواقعية ؟ فنحن من نصنع جبروت الاخرين ،ونعيب علي الزمان والعيب فينا .