في بدايه حديثي لن ولم أعترف ان 25 يناير ثوره بل هي نكسه بمعني الكلمة
خطط لها الفصيل الإخواني للاستيلاء علي حكم مصر وخروج الفئران من جحورها لتقرض اقتصاد مصر و واما ان يحكموا مصر
او القضاء عليها و ذلك بمساعدة الدول المعادية لمصر .. تلك الدول استخدمت فصيل الإخوان ورغبته في الحكم للقضاء علي مصر
فقاموا ببث الفتنة بين الشعب والحاكم رئيس الجمهورية واشعلوا الشرارة التي ستندلع منها نيران تحرق ولا تنتهي واستغلوا
مجموعة شباب يتحدث باسم الحرية.. اوهذه حرية
و ارتفع سقف مطالبهم
فبدأت الوقيعة بين جهاز الشرطة والشعب
للقضاء علي جهاز قوي مثل الشرطة كي يتسني لهم تنفيذ مخططهم دون اعتراض طريقهم جهاز الشرطة وقد كان بالفعل
وللاسف لم يدرك هؤلاء الشباب المغيب تلك الخطة للإطاحة بمصر
ومن نتائج تلك النكسة
1 – تدمير وتخريب مؤسسات الدولة
2 – فقدان الثقة في جهاز الشرطة
3 – سقوط عددا من الضحايا واختلاط دمائهم بتراب مصر
4 – دخول داعش وحماس وغيرها أرض مصر عبر الانفاق ومن خلال خونة مصر من ابنائها
5 – خروج جميع الفئران من معتقلاتهم والسجون وتخرببهم وحرقهم أقسام الشرطة
6 – حاله الفزع والخوف وعدم الأمان و حاله الهرج والمرج التي سادت مصر في تلك الفترة
7 – ظهور البلطجية علي الساحة بشكل مباشر مما أدي إلي السرقات والنهب والسلب والتعدي علي بعض الأراضي دون وجه حق
8 – إفراز اسوأ ما في مصر من ابنائها وساقول أبناء غير شرعيين لانهم لا يستحقون لقب مصريين
9 – القضاء علي أعضاء الحزب الوطني بشكل مؤقت
10 – ظهور أحزاب جديدة علي الساحة السياسية لم نكن نسمع عنها و ذالك لخدمة مصالح شخصية لبعض الشخصيات وليس لصالح مصر والشعب
11 – تطاول بعض الفئات علي بعض المؤسسات تحت اسم حرية الرأى واقول تطاول لانني لا اعتبر ذالك حرية
12 -إنسحاب الشرطة من المشهد مما أدي إلي إنعدم الأمن والأمان وظهور لجان شعبية منهم الصالح ومنهم الطالح
13 – حكم الاخوان مصر سنة والتي تعتبر سنة السواد التي عمت علي مصر
14 – ظهور بعض الاشخاص ادعوا بطولات وهمية و اشتراكهم في النكسة ولم ولن اقول ثورة و ذالك لظهورهم علي الساحة السياسية
وظهور بعض الحركات والاتلافات والحمالات التي لم نسمع عنها من قبل فكلا يدعي البطولة لمصالحهم الشخصية
من هنا اتحدث عن ما أقصده من مقالي
اصبح جميع الشعب يتحدث عن السياسة و كانه ذوي خبرات متعددة
أصبح الجميع يطمع في الصعود للمناصب والكراسي التي تحقق لهم الشهرة والمجد والمال
اسماء لم نسمع عنها من قبل هم من يتصدرون المشهد السياسي
منهم من يرغب للوصول لمجلس النواب
ومنهم من يرغب للوصول للمجالس المحلية
ومنهم من يستغل هذا وذاك للتربح المادي
وكان اصبحت مصر من جديد تورتة الكل يريد قطعة منها
اصبحت المصالح الشخصية وهي التي تتحكم الغير
و لم يلتفت احد للمخطط الدولي
لإسقاط مصر
ويظل الاخلاص والتضحية فقط
من الجيش العظيم القوات المسلحه المصرية
و أبناء الداخليه .. الشرطة المصرية
وبعض ابناء مصر المخلصين من شباب ونساء ورجال
هنا أوجه حديثي الي من ينون ويتصارعون ويفعلون المستحيل للوصول للكرسي
اقول لهم ان دام هذا الكرسي لأحد لما وصل اليك
الكراسي زائلة تراب مصر غالي لا يقدر بثمن فقد ارتوي بدماء شهدائنا من أبطال الجيش
والشرطه الذين الي الان يدفعون نتاج نكسه 25 يناير
نظره الي مصر ساعدوها علي النهوض ساعدوها علي انتعاش اقتصادها
ساعدوا مصر وكونوا معها لا عليها
فلينسى كلا منا مصالحه الشخصية ونفضل مصلحة مصر عليها
لكني اعلم انني احلم بعالم مثالي لم يخلق بعد
واكرر واكرر لولا الله تعالي ثم الجيش المصري والشرطةةالشرطة المصرية
و بعض ابناء مصر المخلصين لاصبحنا سوريا .. العراق .. ليبيا …
اليمين
لاصبحنا بلا وطن
عاشت مصر حرية ابيه مدي الدهر
فلتحيا مصر للابد