في ظاهرة غير مسبوقة منذ سنوات عديده بدأت الالاف من الأسر المصريه تحويا أبنائها من المدارس التربيه و التعليم الي المعاهد الازهرية و بالرغم من صعوبه الدراسه بالازهر الشريف الا ان حاله الاستقرار التي تشهدها العمليه التعليميه داخل مؤسسه الأزهر الشريف ساهمت بنسبه كبيرة جدا في اقبال الأسر المصريه على إلحاق أبنائها بالتعليم الازهري في ظل قيادة حكيمه لفضيله الإمام الأكبر شيخ الأزهر و الاستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر و فضيله الشيخ دكتور سلامه جمعة رئيس قطاع المعاهد الازهرية في حين اخر مع حاله السخط التي تنتاب الأسر المصريه بعد تخبط القرارات في الثانويه العامه و ما تبعها أثناء الامتحانات و تسريباتها و النتيجه و ما صاحبها من تظاهرات للطلبع أمام وزاره التربيه و التعليم . دفع كل هذا الأسر المصريه على المتسابق لالحاق ابنائهم بالتعليم الازهري