كتبت هدي العيسوي ً استقبلت الجامعة المصرية الروسية بمدينة بدر بمحافظة القاهرة وفداً طلابياً من جمهورية روسيا الاتحادية ضمن البرنامج التدريبى الطلابى علي إستخدام اللغة العربية والتعرف على الأماكن التاريخية بالقاهرة ومحيطها والتاريخ والثقافة والتقاليد المصرية والذى تقدمه الجامعة لطلاب الجامعات الروسية الموقع معها إتفاقيات تعاون بهدف تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية المشتركة وتفعيل التبادل الطلابي للإنفتاح على الثقافات الاجنبية وتوثيق العلاقات بين الدولة المصرية والمصريين وشعوب الاتحاد الروسى.
اعلن الأستاذ الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الحرم الجامعى استقبل وفداً طلابياً من “جامعة روسيا الحكومية للعلوم الانسانية فى موسكو” للتدريب على استخدام اللغة العربية والتعرف على الآثار المصرية.. مشيراً الى ان زيارة الوفد الطلابى يمثل تجسيد لدور الجامعة المستمر كأحد روافد التعاون بين “جمهورية مصر العربية، و جمهورية روسيا الإتحادية” كما انه يمثل احد المساهمات المتواضعة للجامعة فى تنمية القوة الناعمة المصرية من خلال إتاحة الفرصة لطلاب روس دارسين للغة العربية والتدريب على إستخدامها فى مصر وفى نفس الوقت تعريفهم بصورة عملية على الآثار والتاريخ والثقافة والتقاليد المصرية ايماناً من الجامعة؛ بأن ذلك يجعلهم أكثر تفهماً لظروف الدولة المصرية وآمال المصريين، وسينعكس ذلك على قراراتهم وتعاملاتهم التى تخص مصر فى حياتهم العملية المستقبلية.
فى ذات السياق، أوضحت الأستاذة اكرام محمد عبد الحميد الامين العام للجامعة المصرية الروسية ان المشرف على التدريب و المرافق للوفد الطلابى خلال اقامتهم بالقاهرة التى تمتد لمده شهر هو الأستاذ محمد صابر مدرس اللغة الروسية بالجامعة.. مشيرةً الى ان الجامعة قامت بتوفير جميع الإحتياجات الأساسية للطلاب خلال فترة اقامتهم بمصر شاملة كل ما يتعلق بالسكن والتدريب والترفيه.. مضيفةً أنه تم اعداد برنامج حافل على مدار فترة اقامة الطلاب يشمل العديد من المزارات فى أجمل المناطق والمعالم المصرية سواء الثقافية أو السياحية أو الترفيهية.
أفادت الطالبة صوفيا دانديل من روسيا الإتحادية، إنها سعيدة بتدريبها على إستخدام اللغة العربية فى “الجامعة المصرية الروسية” لإتاحة فرصة لها للتعرف على الثقافة المصرية والعربية عن كثب ولمست ذلك بنفسها من خلال برنامج الزيارة.. موضحةً أنها مستعدة لمواصلة بذل مجهود كبير لتعلم اللغة العربية، وتقديم مساهمتها الخاصة لنشر الثقافة وتوطيد اواصر الصداقة العربية فى دولة “روسيا”، وتتمنى أن تعمل سفيرة فى “وزارة الخارجية” لبلدها، خصوصاً فى دولة من المنطقة العربية أو الشرق الأوسط.
أوضح الطالب أزيزخون أبروروف، أنه يدرس اللغة العربية فى جامعته بـ”روسيا” ومسرور جداً بوجوده فى “الجامعة المصرية الروسية”؛ لأنها أصقلت موهبته فى إستخدام “اللغة العربية”، التى ستؤهله للعمل كمترجم فى المستقبل.. لافتاً إلى أنه زار خلال البرنامج الذى أعدته الجامعة فى مصر الأماكن “الأثرية، والتاريخية”، وهو منبهر جداً بـ”أهرامات الجيزة” وسعيد بطيبة الشعب المصرى فى التعامل مع الزائرين الأجانب، وظهر ذلك جلياً معه خلال برنامج الزيارة.
أفادت الطالبة أرينا أسيلجوزينا، من جامعة روسيا الحكومية للعلوم الإنسانية “RSUH” فى موسكو؛ بأنها تعشق الحضارة والمعالم السياحية المصرية حيث كانت تزور مع أسرتها مدينتى “شرم الشيخ، والغردقة”؛ مما جعلها تريد التدريب على إستخدام اللغة العربية فى “الجامعة المصرية الروسية” أثناء التدريب الطلابى فى الصيف.. منوهةً بأنها تريد أن تعمل مدرسة لـ”اللغة العربية” للراغبين فى الإنفتاح الفكرى والثقافى مع مختلف الحضارات العربية والإسلامية فى “روسيا”، وعددهم يتزايد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وفى نفس السياق، قال الطالب بوريسلاف فورونين من موسكو، إنه يدرس اللغة العربية واللهجة المصرية فى “جامعة روسيا الحكومية للعلوم الإنسانية “RSUH”، وسعيد بزيارته إلى مصر ومن أجمل الأماكن التى زارها خلال برنامج الرحلة “متحف محمد على فى المنيل، هرم سقارة بالجيزة، حديقة الأزهر، ومنطقة الزمالك”.. متمنياً أن يصبح مترجماً للعمل فى “مجال السياحة”؛ نظراً لأن مصر من أهم الوجهات السياحية التى يقبل عليها الشعب الروسى؛ لما تتمتع به من مدن ساحلية جميلة وشعب مرجانية نادرة وخلابة.
أشارت الطالبة داريا كالميكوفا، من جامعة روسيا الحكومية للعلوم الإنسانية “RSUH” بموسكو، إلى أنها تتدرب على إستخدام اللغة العربية وتتعرف على الثقافة العربية بشكل متميز فى “الجامعة المصرية الروسية”، وتريد أن تصبح مترجمة فى “مجال السلك الدبلوماسى” ببلدها ووجودها فى “القاهرة”، سيساعدها على تحقيق حلمها فى العمل الذى تحبه.. لافتةً إلى أنها سعيدة بزيارة الأماكن التاريخية مثل “خان الخليلى، وسط البلد، محافظة الفيوم، وكنائس مصر القديمة، والإسماعيلية”، وستكرر الزيارة مرة أخرى مع أسرتها التى ستحكى لهم عن الأشياء الكثيرة والجميلة التى شاهدتها خلال برنامج الزيارة.