هل ما يحدث في افغانستان ، وإعادة احياء ما يعرف ” بالحرب بالوكالة ” ، له علاقة بتصاعد الإرهاب في سيناء مرة أخرى . فقد طلبت أمريكا من حلفائها في المنطقة ، بأن تقوم تركيا بالسيطرة على مطار كابول وأدارته ، ولكن حركه طالبان رفضت وفرضت كلمتها ، وهاهي امريكا تتفق مع قطر على استضافة الاف من الأفغان السابق تعاونهم مع القوات الامريكية فترة احتلالهم لافغانستان طوال عشرين عاماً ، وهو ما يعني عوده مثلث الشر من جديد امريكا ، تركيا ، قطر ، ليلعب دوره السابق ، والذي أعترف به حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق في لقاء تليفزيوني ، تعرضنا له في بوست سابق . من هنا جاء سؤالي هل هناك علاقة بين ما يحدث في افغانستان ، بتصاعد العمليات الإرهابية في سيناء ، وعودتها من جديد في منطقة الشرق الأوسط ؟ ، هل طالبان هي بديل داعش ، وسنسمع عن أمارات إسلامية الفترة القادمة داخل افغانستان وخارجها تبايع حركه طالبان ؟ ، هل ستكون أفغانستان هي مسرح العمليات في المواجهة ؟ هل الصين وروسيا هما من يقودان مواجهة الإرهاب القادم ؟ كيف تستفيد إيران مما يحدث في أفغانستان وكيف سيكون شكل علاقتها بحركة طالبان ؟ ، تأثير ما يحدث في افغانستان من تهديدات على دول الخليج ومصر ؟ علاقة التنظيم الدولي للإخوان بحركة طالبان الي أي بوصلة تتجه ؟ هل ما يحدث في لبنان مرتبط بما يحدث في المنطقة بعد إنسحاب الأمريكان من أفغانستان ؟ هل أن الأوان لضرب تنظيم الإخوان في تونس والجزائر والقضاء عليهما سياسياً وشعبياً على غرار ما حدث في مصر ، حتى لا يكونوا شوكه في ضهر الأنظمة العربية في المرحلة القادمة ؟ . في ضوء قرأتي للمشهد من واقع طرح الأسئلة السابقة ، سيكون لمصر دوراً كبيراً اقليميا في تحقيق الأمن القومي العربي والخليجي والمصري ، ضد تحركات قوى الشر ، التي تستهدف مصر داخلياً ، ومن جميع حدودها الجغرافيا فالإرهاب قادم ، والقادم خطير .