شهدنا مؤخراً غزو التحول الرقمي وما ترتب عليه من تغيرات تواكب التطور التكنولوجي الذي ساهم بدوره في تغيير الصورة الذهنية والنمطية لطريقة تفكير و سلوك المستهلكين التي تغيرت بطبيعة الحال وتغير معها أنماط التسويق أيضاً لكي يلائم الاحتياجات الجديدة والاستمرار في جلب العملاء الي المنتج أو السلعة المعلن عنها . وفي ظل هذا التحول، ظهرت العديد من المفاهيم الجديدة مثل مفهوم التسويق الداخلي والخارجي ، ونُطلق عليهم inbound marketing و outbound marketing .
وفهم هذين المصطلحين هو أمر أساسي في هذا المجال، سواء في التسويق الرقمي أو التقليدي ومع ذلك لازال شائعاً أن نجد أشخاصاً يخلطون بينهما وللتخلص من هذا اللبس قدمت لنا الأستاذة إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد تدريب الإعلاميين الافارقة بماسبيرو ثاني محاضرات الورشة التدريبية الخاصة
“التسويق الإلكتروني”
للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة بكافة الأقاليم والذي تقدمه وتنفذه
الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين
عبر تقنية البث المباشر للتخلص من جميع التساؤلات، موضحة أن البعض لا يهتمون فقط باقتناء المنتجات والخدمات و إنما البحث عن حلول لمشكلاتهم واحتياجاتهم وهو ما أدى إلى إعادة إعداد الاستراتيجيات الترويجية لكسب الزبائن وضمان المبيعات عبر تلبية الحاجة إلى طريق مختلفة في التواصل مع الجمهور ، كما تفضلت بشرح خريطة التسويق الرقمي للعناصر الترويجية المُختلفة عبر الإنترنت ومواضع تقاطع استراتيجيات الترويج مع بعضها البعض. لتبسيط عرض هذه العناصر مستنده إلى معياريّ الأهمية والأولوية وذلك بالاعتماد على أحد أنواع القياس يسمى بمقياس شجرة الفاكهة وما تحويه من ثمار أرضية وثمار مُنخفضة وثمار متوسطة وثمار مرتفعة وآلية استخدام كلٍ منهم على حدى .