كتب /أشرف الجمال
حق الإنسان فى حياة كريمة أجتماعيا وأنسانيا وللدمج بين أفراد المجتمع فوائد اجتماعية متعددة فى أنه ينبه كل أفراد المجتمع إلى حق المعاق فى أشعاره بأنه إنسان وعلى المجتمع أن ينظر له على أنه فرد من أفراده وان الإصابة أو الإعاقة ليست مبرر لعزل الطفل عن أقرانه العاديين وفى إطار محور ذوى الإعاقة للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم ندوة حول الدمج التربوى والمجتمعى لذوى الإحتياجات الخاصة حاضر فيها دكتورة إيمان مصطفى مدير عام التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بالسويس بحضور مدرسى التربيه الخاصة ورائدات ريفيات بالشئون الإجتماعية والصحية
— وفى كلمتها الافتتاحية للندوة أشارت دكتورة إيمان الى توضيح مفهوم الدمج وهو دمج الطلاب المعاقيين مع الطلاب العاديين فى الصفوف الدراسية أو فى صفوف خاصة ملحقة بالمدارس العادية وأشارت إلى أن الهدف من الدمج وهو توفير فرص التعليم القائمة على المساواة للطلاب ذوى الإحتياجات الخاصة وأشارت إلى الإجراءات المناسبة عند تطبيق مبدأ الدمج فى المدارس العادية منها بتفعيل تشريع القوانين وتجهيز مدارس الدمج وتقويم الطلبة المرشحين للانتقال إلى برنامج الدمج فى المدارس العادية وإعداد النظام المدرسى وتحديد الطلاب المؤهلين للدمج وأختيار البديل التربوى الملائم وإعداد وتهيئة الطلاب العاديين والمعاقين وإعداد وتهيئة أولياء الأمور وتعديل مناهج الصف العادل وإعداد الخطة التربوية والفردية
— كما أشارت دكتورة إيمان إلى صفات معلميين طلبة ذوى الاحتياجات ومراحل عملية التقويم ومرحلة الكشف الأولى والتدخل قبل الإحالة ونوهت إلى العوامل التى يجب توافرها فى الطلاب التى سيتم دمجهم فى الصف العادى وأشارت إلى فوائد الدمج الشامل لذوى الإعاقة منها أن الدمج له آثار إيجابية على الطفل المعاق والى ان الدمج يؤدى إلى تغيير إتجاهات الطفل العادى نحو الطفل المعاق والعمل مع الطفل المعاق وفق نظام الدمج يعتبر فرصة للمعلم لزيادة الخبرات التعليمية والشخصية وفى النهاية أكدت على أن الدمج الطلاب المعاقيين مع أقرانهم العاديين له قيمة اقتصادية تعود على المجتمع المصرى والمواطن