العـلم نـور يضيء العـقـول ويضيء النفـوس..واقصد العـلم الذي ينفع الفرد والمجتمع عـلى حد سواء ( وقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)، لنتأمل معاني هذه الآية الكريمة.. الدعاء والطلب من الله سبحانه أن يزيدنا عـلماً لا منصب ولا جاه ولا شيء مادي بل علـماً وذلك لأن العلم هو الشمعة التي لا تنطفىء مهما أشعـلناها بل يزداد توهجها بالعقول.. العلم هو الراية التي يسترشد فيها الإنسان لكل خير.. ويعلم الجميع كيف كان حال الأمة العـربية والإسلامية بالعصور الذهبية والتي مازالت أبحاثهم وعلومهم تدرس في أعلى وأفضل الجامعات بالعالم.. وسيد الأمة محمد ‘صلّى الله عليه وسلّم” أخبرنا بأن العلم فـريضة عـلى كل مسلم ومسلمة، وأن الذي يسلك طريق يريد به عِلم ويسير به يسهل الله له ذلك وييسر له طريقاً إلى الجنة، وكان صلّى الله عليه وسلّم يقول «إنّما بُعُـثتُ مُعَلِّما «فكان حريصاً عـلى تعليم أصحابه لإدراكه بمكانة العِلم وأهميته في نهضة الأمة وتطورها بالعلم تبنى الأمم وتزدهر وتتقدم فالعلم يرفع بيوتا لاعماد لها. والجهل يخفض بيوت العزة والترف تمنياتي بجيل محب العلم وشغوف به تحياتى نجوى نصر الدين