….كشفت دراسة للخبير والمستشار الإعلامى الدكتور معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ومستشار المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط بنورث كارولينا إرتفاع عدد مستخدمى الفيس بوك وتويتر وانستجرام عربيا إلى 274مليون مستخدم عربى فى شهر يونيو الحالى 2021منهم 188مليون مستخدم عربى للفيس بوك و44,مليون مستخدم عربى لانستجرام و42مليون مستخدم عربى لتويتر مع العلم أن عدد مستخدمى الفيس بوك وتويتر وانستجرام كان عددهم فى نهاية العام الماضى 237 مليون مستخدم وفقا لدراسة سابقة أجراها دكتور معتز صلاح الدين لكن حاليا وخلال شهر يونيو وصل عددهم إلى 274مليون مستخدم عربى للفيس بوك وتويتر وانستجرام… وقد كشفت الدراسة العلمية التى يحمل عنوانها ” دور الإعلام في الأمن القومى العربي ” والتى أعدها الدكتور معتز صلاح الدين أن هناك تزايد فى تأثير الإعلام بمعناه الشامل بما فى ذلك مواقع التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع بشكل كبير حيث اعتبرت الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي هى ضمن وسائل الإعلام الجديدة
أكدت الدراسة أن أحدث الدراسات بجامعة هارفارد الامريكية أشارت إلى أن 70 % من قرارات الأشخاص وسلوكهم يرجع إلى وسائل الإعلام بكافة أنواعها .
وقالت الدراسة :لقد تعرضت بعض الدول العربية فى السنوات الأخيرة لموجة إرهابية ومؤامرات داخلية وخارجية جعلت قضية دور الإعلام فى الأمن القومى تبرز بشكل كبير وفى هذه الدراسة يتم القاء الضوء على هذه القضية الهامة من خلال أرقام ومعلومات حصل عليها الباحث بمجهود شخصى كبير وأيضا بالتواصل والتعاون مع الجهات الرسمية والبحثية والأكاديمية والمؤسسات المختصة ذات الصله حتى نصل الى الحقائق كاملة فى هذه القضية بالغة الأهمية
وروعى فى الدراسة أن تكون المعلومات الخاصة بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي على المستوى العربي دقيقة لأن شبكة الإنترنت لا تعترف بالحدود . وتطرقت الدراسة إلى معنى الأمن القومي للدولة بشكل عام فأشارت إلى أنه يمكن تعريفه أنه قدرة الدولة على حماية أمنها الداخلي والخارجي مع تحقيق أعلى معدلات للتنمية الشاملة وتطوير قواها الشاملة مع تأمين تقدمها وازدهارها والقدرة على مواجهة الأزمات والتحديات والتهديدات والعدائيات المختلفة بما يحقق نموها وتقدمها وتحقيق أهدافها القومية.
ويعنى ايضا القدرة على توفير أكبر قدر من الحماية والاستقرار للعمل الوطني والقومي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية و الإجتماعية و الايدلوجية والعسكرية والبيئية في الدولة ضد كافة أنواع التهديدات الداخلية والخارجية سواء إقليمية أو عالمية” .
وهناك عدة وسائل لتحقيق الأمن القومي العربى :
بداية يمكن القول أن أفضل ما يحقق الأمن القومي لأى دولة ويواجه التهديدات الموجة إليه هو تكاتف الشعب ووقوفه خلف قيادته متيقظاً للتهديدات التي تحيق بهذا الوطن اذن علينا أن نواجه كافة للتهديدات الموجهة بالفكر المتكامل الشامل الذى يهدف الي تأمين الدولة والشعب ضد كافة أنواع التهديدات سواء داخلية أو خارجية في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والفكرية، والتنبؤ بها والتصدي لها، وكلما تعددت مصادر وعوامل التهديد للأمن القومي تعددت بالتبعية ووسائل مواجهتها ومن أهم الوسائل :
– مراكز البحوث العلمية المتخصصة :
التى ينحصر دورها فى المشورة والرأي الفني المتخصص في مجال عملها لمتخذ القرار.
– أجهزة الأمن والمخابرات :
وهى تعتبر العمود الفقري الذى تعتمد عليه القيادة السياسية وأجهزة الدولة لاتخاذ قرارها وهي توفر المعلومات والتقديرات الدقيقة من المصادر العلنية والسرية في الداخل والخارج كما تتخذ أجهزة الأمن الإجراءات المضادة للجاسوسية.
مجالس الأمن القومي :
وهى من أهم المراكز الإستشارية في الدولة حيث تؤدى وظيفة خبير السلطة بتقديم المقترحات والبدائل لمتخذي القرار.
القوات المسلحة : ·هي الدرع الوطن الواقي لاستقلال وسلامة الدولة واستقرارها الداخلي.
– سلطات واجهزة الدولة المختلفة : وذلك بحشد جهود سلطات الدولة للعمل الوطني وتحقيق الغايات القومية للدولة [السلطة التشريعية – السلطة التنفيذية – السلطة القضائية/وسائل الاعلام / سلطة المجتمع المدني – الإدارة المحلية] بما يدعم الأمن القومي الشامل.
والجدير بالذكر ان الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات قد أعتبر ان الصحافة هى السلطه الرابعة فى الدولة بعد السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية .
– قوى الدولة الشاملة :
– من الضرورى تفعيل وتكاتف قوى الدولة الشاملة (عسكرية وأمنية – اقتصادية – اجتماعية – سياسية – دبلوماسية – تكنولوجيا) بما يحقق تطوير قوى الدولة الشاملة ويعظم دورها المحلي والإقليمي والعالمي.
ولكي تتحقق أهداف الأمن القومي يجب أن تعمل كافة هذه الأجهزة في منظومة واحدة متكاملة لا تتجزأ (في تنسيق وتكامل وتعاون ).
هدفها خلق الشعور بالثقة والطمأنينة لدى الشعب مع مواجهة التهديدات وما يتبعها من قلق وأخطار ولا شك أن تفعيل عزيمة واردة الشعب مع كسب الدولة لعقول وقلوب مواطنيها مع تعميق مشاعر الانتماء الوطني لدى الجميع وتفعيل القوى الشاملة للدولة هو السند الرئيسي للحفاظ على أمنها القومي
قراءة فى وسائل الاعلام العربية حجمها وانواعها ودورها : من منطلق ماسبق نعرج الى وسائل الاعلام حجمها وانواعها ودورها فى العصر الحديث باعتبار أهمية وتعاظم دور الإعلام
لقد تعاظم كثيرا دور الإعلام وأصبح المؤثر الأول على سلوك وتصرفات الأفراد خاصة بعد تراجع دور المدرسة ودور العباده والاسرة.
لقد شهدت وسائل الإعلام ومن بينها بعض وسائل التواصل الاجتماعى تزايدا كبيرا فى السنوات الاخيرة .
وفى منطقتنا العربية وصل عدد القنوات الفضائية العربية الى 1250قناة فضائية وعدد المواقع الالكترونية الى 6000 موقع اعلامى بالاضافة الى 5050 جريدة ومجلة سواء يومية او اسبوعية او شهرية او فصلية .
وقد تواكب مع ذلك تزايد الجمهور المتلقى الى أعداد كبيرة بذلت كباحث وخبير اعلامى جهدا من اجل الحصول على ارقام لهذا الجمهور وتوصلت الى ان عدد مشاهدى القنوات الفضائية العربية يصل الى 130 مليون مشاهد مع بدايةشهر يونيو 2021 يتابعون الفضائيات بشكل منتظم أو شبه منتظم وفى نفس الوقت فإن وسائل التواصل الإجتماعي شهدت تطورات مذهلة فى حجم جمهورها حيث أن السنوات الاخيرة شهدت تزايدا كبيرا فى حجم وتأثير مواقع التواصل الإجتماعي عالميا
وبالطبع عربيا حيث اصبح دورها مؤثرا وحيويا ليس فقط فى ايصال المعلومة بل التأثير على آراء وافكار الافراد والمجتمعات وبل وقرارات الأشخاص الخاصة وفى القضايا العامة .
وقد حرصت أن تتضمن الدراسه العديد من الإحصائيات منها ان هناك اكثر من 4مليار شخص يستخدمون الفيس بوك عالميا .
اما عدد مستخدمى الفيس بوك فى العالم العربى حتى يونيو 2021 فانه يصل عددهم الى 188 مليون شخص وفقا للدراسة على مستوى العالم العربى يستخدمون الفيس بوك بشكل مستمر منهم 40مليون فى مصر و28مليون فى الجزائر و25مليون فى العراق و19مليون فى المملكة العربية السعودية و17مليون فى المغرب و10مليون فى السودان و28مليون و800الف فى الامارات العربيه المتحده و 8مليون فى تونس و7 مليون و500الف مستخدم فى سوريا و6مليون مستخدم فى الأردن و3مليون فى الكويت و2مليون و500الف فى لبنان و2و400الف فى ليبيا و2مليون 100الف فى قطر و2مليون مستخدم فى اليمن ومليون و800الف فى سلطنة عمان ومليون و200الف فى البحرين ومليون و100الف فى موريتانيا ومليون مستخدم فى فلسطين و900الف مستخدم فى جيبوتى و400الف مستخدم فى الصومال و300الف مستخدم فى جزر القمر ..
كما يبلغ عدد مستخدمى تويتر عالميا 400 مليون منهم 42 مليون فى العالم العربى منهم 15 مليون فى السعودية وفقا لاحصاء CNBC أى بنسبة 35,7 % من مستخدمى تويتر عربيا فى السعودية
وتليها مصر 8مليون مستخدم لتويتر بنسبة 19,2فى المائة عربيا ثم الامارات 5.5مليون مستخدم لتويتر بنسبة 14فى المائة عربيا ثم الكويت بعدد مستخدمين 2 مليون مستخدم لتويتر أما مستخدمى تويتر فى باقى الدول العربية فإنهم يتوزعون على 18 دولة عربية ومنها على سبيل المثال لا الحصر 800 ألف مستخدم لتويتر فى البحرين و 750 ألف مستخدم فى الاردن و500 ألف فى الجزائر و490 الف فى المغرب و280 الف فى العراق و250الف فى السودان و230 الف فى سلطنة عمان كما ان عدد مستخدمى انستجرام عالميا وصل الى 360 مليون منهم 44مليون مستخدم لانستجرام فى الوطن العربى يتوزعون كالتالى : 13مليون مستخدم فى السعودية فى السعودية و11مليون مستخدم لانستجرام فى مصر و6مليون و100الف مستخدم لانستجرام فى الامارات و4 مليون و500 الف فى الجزائر و4 مليون و300 الف مستخدم فى المغرب و 2مليون مستخدم فى الكويت ومليون و800الف مستخدم فى تونس وباقى العدد يتوزع على 15 دولة عربية متبقية وبذلك يصبح عدد المستخدمين العرب للفيس بوك وتويتر وانستجرام بشكل منتظم حوالى 274مليون مستخدم بالاضافة الى وجود اكثر من مليار و800 مليون مستخدم فى اليوتيوب عالميا .
وليس خافيا على أحد انه يتم استخدام بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي لأهداف سياسية وإقتصادية وأمنية لضرب استقرار الدول من خلال جيوش ولجان إلكترونية تدعمها دول ومنظمات إرهابية بميزانيات ضخمة وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك مليون و100الف حساب يدعم الإرهاب على تويتر ورغم ان ادارة تويتر حذفت 600 الف حساب إرهابى عام 2017 الا ان نسبة كبيرة من هذه الحسابات التى تدعم او تتعاطف مع الارهاب تعود مرة أخرى بأسماء مختلفة وهناك عشرات الآلاف من الصفحات التى تدعم الإرهاب فى الفيس بوك اضف الى ذلك يوجد 7الاف موقع إلكترونى إرهابى على مستوى العالم منهم 800 موقعا إرهابيا فى الدول العربية وتستخدم هذه المواقع كافة وسائل التواصل الإجتماعي فى الترويج المباشر وغير المباشر لأهدافها بل وفى بث فيديوهات تحاول إثارة الفزع والرعب بين المواطنين فى البلاد التى يستهدفها الإرهاب الأسود ومنها مصر
وبنظرة الى تلك الإحصائيات نتأكد من مدى الإنتشار والتأثير لوسائل الإعلام ولشبكات التواصل وتدخلها فى صميم الدول والمجتمعات واستخدام البعض لها من دول ومنظمات لمحاولة ضرب استقرار مصر ومحاولة على سبيل المثال لا الحصر زعزعة ثقة المواطنين فى اجهزة الدولة والترويج للإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر ونشر الاحباط واليأس ومحاولة هدم الوحدة الوطنية وتشكيل وعى الشباب بشكل خاطئ مما ينشر الأفكار المتطرفة والفكر الإرهابى كما يحدث الآن فى بعض البلدان العربية
وأحيانا تستخدم فى نشر شائعات لا أساس لها من الصحه تؤدى إلى الإضرار بالإقتصاد وأحيانا الأمن واحيانا النسيج الإجتماعى
كما يؤثر استخدامها على الأطفال تأثير سلبي فى مهاراتهم وهناك دراسات مختلفة تؤكد ذلك هذا بجانب ضياع الوقت وتشتيت ذهن الطلاب وانتشار المواقع الإباحية واستخدام الألفاظ البذيئة وغيرها من الآثار السلبيه التى نلمسها جميعا .
وهناك ايجابيات لوسائل الاعلام و لمواقع التواصل الإجتماعي حيث يتم الاستفادة من وسائل الاعلام فى الرد على الاكاذيب ونشر الحقائق وزيادة وعى المواطنين ونشر الثقافة والتنوير
كما ان بعض التواصل الإجتماعي تستخدم حاليا كوسائل إعلامية تناطح الوسائل التقليدية من صحف وقنوات ومواقع إلكترونية وبعضها مفيد يستخدم فى نشر العلوم المختلفة والتسويق التجارى وسهولة التواصل بين الناس فى جميع انحاء العالم وعمل دعاية سياحية وثقافية وغير ذلك من الإيجابيات .
وبصفة عامة يجب الإشارة الى ان وجود مواقع التواصل الإجتماعي يجعل هناك مسئولية كبيرة على الجميع وخاصة فى شأن أهمية التحقق من المعلومات ومن مصدرها وان الحرية ليست مطلقة ولابد أن تكون حرية مسئولة
كما ان أهمية سرعة الرد من المسئولين عند انتشار اى خبر خاطئ قبل أن ينتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي ويصعب السيطره على تأثيراته .
ولقد استفاد الإرهابيون من شبكة الإنترنت عموما ووسائل الالإجتماعي خاصة واكرر القول ان هناك سبعة موقع إرهابى على مستوى العالم منهم 800 موقعا فى العالم العربي كما ان هناك مليون و100 الف حساب ارهابى على تويتر ورغم قيام تويتر بحذف 650 الف حساب ارهابى عام 2017
إلا أن أغلب هذه الحسابات سرعان ما تعود بمسميات مختلفة كما ان هناك حوالى 180 الف صفحة تروج للإرهاب على الفيس بوك ويعتمد الإرهابيون المجرمون على شبكة الانترنت فى بث بيانات إعلامية وجمع المعلومات وتجنيد الشباب والحصول على تمويل و بطرق ملتوية والاتصال والتنسيق واصدار التعليمات لاتباعهم والتخطيط لأعمالهم الإجرامية واقترح د. معتز صلاح الدين فى دراسته أن يكون هناك تحرك منظم ومستمر لمجموعة من الإعلاميين والمفكرين والشخصيات العامة والفنانين والرياضيين وأساتذة الجامعات العرب وغيرهم على ثلاثة محاور لمواجهة سلبيات بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي : المحور الاول : التحرك من خلال وسائل الإعلام وخاصة الفضائيات والمواقع الإلكترونية من منطلق رؤية جديدة لا تعتمد على مجرد رد الفعل عند وقوع الاحداث بل من خلال حوارات شامله مستمرة يشترك فيها خبراء ومتخصصون وفى قضية الارهاب مثلا لا مانع من الاستعانه فى مصر او اى دولة عربية ببعض الشخصيات من تنظيم الجهاد الذين تراجعوا عن افكارهم مثل نبيل نعيم وناجح ابراهيم واقترح اشراك بعض اسر الشهداء فى مثل هذه البرامج
كما اقترحت الدراسة ان تكون هناك اعمال درامية تتضمن بعض احداثها دعوات غير مباشرة ضد الارهاب وهذا ما ظهر بنجاح فى مسلسل الاختيار 1ومسلسل الاختيار 2فى مصر وكان للجزئين من المسلسل فى شهر رمضان الماضى وشهر رمضان قبل الماضى تأثير ايجابى كبير فى معرفة تضحيات الجيش والشرطة وزيادة كراهية الإرهاب وكذلك انتاج افلام تسجيلية عن أسر الشهداء ويمكن أن تتضمن تعليقات للأم والأبناء بشكل احترافى بحيث تذاع بشكل مستمر خاصة فى القنوات الرياضية والعامة .
المحور الثانى : التحرك من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ومن اهم الأمور ان يكون هناك رد فورى ومستمر على كل الشائعات والاكاذيب التى لا ترتبط فقط بالجرائم الارهابية او الفكر الإرهابى بل كل ما يتعلق بالاسباب التى تؤدى الى الإرهاب من ترويج اكاذيب من خلال كتائب الإخوان الإلكترونية التى تقوم بشيطنة اى قرار حكومى او تصريح مسئول بالدولة او اى قرار يتخذه البرلمان وتعتبره نوعا من الظم الإجتماعى واقترح د.معتز صلاح الدين ان يكون هناك فريقين الاول للمتابعة الفورية لما ينشر والثانى لسرعة التواصل مع الجهات المختصة للرد إعلاميا وفورا على الاكاذيب التى عندما لا يتم الرد عليها يتداولها الناس كأنها حقيقة مؤكده ولذلك لابد من وجود مثل هذه الآليه .
المحور الثالث : الإتصال المباشر وهو ما يزال له تأثير كبير خاصة خارج العاصمة واقترحت الدراسة ان تكون أجندة شهرية لفعاليات مستمرة مثل ندوات ولقاءات وتتخللها مسابقات للشباب يشارك فى هذه الفعاليات إعلاميين وخبراء امنيين وشخصيات عامة وفنانين ورياضيين واقترحت ان تكون هذه الفعاليات فى -الأندية -مراكز وقصور الثقافة -المدارس – الجامعات لزيادة الوعى والتنوير والرد على كل الأكاذيب .