أشرف الجمال يكتب عن ……… ” أهمية الإدارة والتخطيط للعلاقات العامة على المنظمات المعاصرة ” (2)
— تهدف الوظيفة الإدارية والتخطيطية للعلاقات العامة “أحد أهم علوم الإعلام” فى عالمنا ومجتمعنا المعاصر إلى تحقيق الجهود بين أفراد المنظمة أو المؤسسة او المجتمع وقدارتهم من خلال الإعتماد على فكرة تحديد المسئوليات وتفويض الصلاحيات فى إطار المستويات الإدارية والمناصب الوظيفية التى تمهد لتطبيق الرجل المناسب فى المكان المناسب وتوصيفها للمسئوليات والاختصاصات للوحدات الإدارية وصلاحيتها وواجبتها وادوارها الوظيفية مع تحديد المهارات المطلوبة للوحدات الإدارية وللأدوار الوظيفية لضمان تطابق الوظيفة وشاغلها من هيكل الوظائف الإدارية والتنظيمية لمنظمات ومؤسسات العلاقات العامة التى تعتمد فى إنشائها لإدارات العلاقات العامة بالمنظمة إلى الاستعانة بوكالة علاقات عامة او مستشار خارجى للعلاقات العامة او الجمع بين الإدارة والمستشار للعلاقات العامة — وتأتى أهمية وظائف الإدارة ” التخطيط الإدارى ، والتوظيف، والتوجيه، والإشراف، والتمويل والإدارة المالية، والتنسيق، والتسجيل، واتخاذ القرار” بأعتبارها أداة للتجديد والخلق لبناء العلاقات العامة وادوارها الوظيفية والإدارية لتحقيق الوظيفة التنظيمية من خلال تحديد السلطة الممنوحه للفرد وأوجه ممارساتها، وتحديد العلاقات بوضوح بين العاملين فى الإدارة، والتوزيع العملى للأعمال والوظائف، والقضاء على الإزدواجية فى العمل، والتنسيق بين النشاطات المختلفة بفاعلية، ونقل القرارات إلى جميع فروع المنظمة من خلال تنظيم السلطة ووسائل اتصالها الإعلامية والصحفية والاستعلامية والتنسيقية مع الأسلوب الاتصالى العام، والأسلوب الاتصالى النوعى، والأسلوب الاتصالى المزدوج — وكما تعتمد الهياكل التنظيمية لإدارة العلاقات العامة فى عناصرها على وضع حدود فاصلة فى التقسيم والبناء على الأساس الهيراركى المتدرج ووضع نظام متكامل متناسق مع مكونات النظام، والفصل بين الوظائف والاعتماد على موظفين ذوى مؤهلات ومهارات وخبرات مع أهمية الإهتمام بين كافة إدارات العلاقات العامة والمتمثلة فى ” العلاقات العامة مع وسائل الإعلام، وعلاقات المستثمرين، والعلاقات الحكومية، وعلاقات المجتمع المحلى، واتصالات التسويق، والعلاقات مع الجمهور الداخلى للمنظمة وللمجتمع وتعظيم دور الموارد البشرية” لإدارة العلاقات العامة حيث ان العنصر البشرى فى اى منظمة من المنظمات أيا كان هدفها او نشاطها هو من يحرك وينظم أدائها وصيغة وجودها وتحريك مسارها بجهودهم وتفاعلهم وأرادتهم لتحقيق الإنتاج وتنشيط التسويق وتحقيق الفوائد والأرباح من خلال الاهتمام بالشروط الأساسية للمشتغلين بمهنة العلاقات العامة مثل ” المؤهلات الإدارية، والإدارية والوظيفية، والمؤهلات الشخصية للمشتغلين وللمسئولين بمهنة العلاقات العامة والذى يعتمد على عناصر “الجاذبية، والإحساس العام، وحب الاستطلاع، والكياسة، والاتزان، والاهتمام بالاخرين، والحماس، والاستمالة، والاستقامة، والشجاعة فى موجهة الرئيس بأخطائه، والموضوعية، والخيال الخصب” مع ضرورة الإهتمام بعناصر المؤهلات الاتصالية مسئولى العلاقات العامة مثل ” القدرة على القراءة، والاستماع،والكتابة، والتخاطب، والحس الفنى، والإلمام بالعديد من العلوم — ولأن وكالات العلاقات العامة فى مصر بدأت متأخرة فى عملها عن وكالات الإعلام العربية بسبب أن معظم العاملين بوسائل الإعلام فى مصر والدول العربية لا يفرقون حتى الأن بين الإعلام والإعلان والعلاقات العامة فى تعاملهم مع البيانات الصحفية والموضوعات والخبر الصحفى حتى وفى وجود أكثر من وكالة مصرية وعربية ودولية فى مصر معظمها فروع لأكبر وكالات الإعلام والعلاقات العامة فى عالمنا ومجتمعنا المعاصر والتى تختص بمهام متعددة مثل الكتابة الإعلامية، والإنتاج الإعلامى، والبحوث، والشئون المالية والمحاسبية، وتنظيم دور التنظيم الإدارى داخل وكالات العلاقات العامة الإدارية والفنية وكتابة النصوص وانتاج المطبوعات ومشتريات المواد المطبوعة والإنتاج المرئى والمسموع والوسائل الإعلامية والحاسبات والتنسيق . جاء ذلك فى ضوء دراستنا للإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة لعلم من علوم الإعلام ” إدارة وتخطيط العلاقات العامة ” تناوله بالشرح والتحليل فى محاضرتهم أساتذتى الأجلاء دكتور على عجوة ودكتور محمود يوسف