التقى وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى القدس فى أول محطة له فى جولته الى الشرق الأوسط. كما التقى بلينكن برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس فى رام الله فى وقت لآحق من اليوم ذاته. بعد ذلك الإجتماع، أعلن بلينكن أن إدارة بايدن ستعيد فتح القنصلية الأمريكية فى القدس وتقديم 5.5 مليون دولار كمساعدات فورية لحالات الكوارث بغزة بالإضافة الى مساعدات جديدة إضافية للشعب الفلسطينى. خمس سنوات ونصف مضت منذ ان التقى وزير خارجية أمريكى مع السلطة الفلسطينية على أراضيهم. أنتونى بلينكن واعداً بإعادة الإرتباط وإعادة فتح القنصلية الأمريكية فى القدس. حيث أغلقت أثناء إدارة بايدن. وداعماً إعادة البناء لوقف نزيف إراقة الدماء. قائلاً” نحن بصدد تقديم أكثر من 360 مليون دولار فى شكل دعم عاجل للشعب الفلسطينى وعبر هذه الجهود مع الشركاء سنعمل على عدم إستفادة حماس من جهود الإعمار.
على الرغم من إقرار وقف إطلاق النار مازالت التوترات من جانب الكيان الغاصب مستمرة حيث عم الغضب الفلسطينى لمقتل شاب وصفته سلطات الإحتلال بشروعها فى إعتقال نشطاء فلسطينيين.
شعب فلسطين لا ينظر الى المال ولكن ينظر الى الولايات المتحدة الامريكية حيث قال محمود عباس نتمنى أن يكون المستقبل مليئاً بالأنشطة الدبلوماسية والسياسية التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وبمساعدة الرباعية الدولية للتوصل الى حل سلمى شامل وعادل قائم على القانون الدولى.
بالقدس أشاد نتنياهو بالدعم الأمريكى للكيان. وأبدى قلقه بأن أموال تعمير غزه قد تعود لتسليح لحماس. تعد هذه الزيارة ضمادة للجراح. يجب تعقبها إجراءات دبلوماسية أمريكية. إن السعى الى إقامة دولة فلسطين الحل الأمثل.