قلم عادل شلبى
نتابع بكل شغف وعناية فائقة كل ما يحدث على الساحة العالمية والساحة الاقليمية وما يحدث داخليا بكل فكر وبكل ثقة فيما يتخذه أولى الأمر منا ونحن فى اطمئنان ليس له مثيل على الاطلاق مقارنة بالأزمان السابقة عن 30 يونية وما بعدها فنحن فى اطمئنان جارف بعد ما أل الأمر وبعناية الله الى أشجع الرجال وأخلصهم وفاءا لهذا الوطن مصرنا هى الوطن العربى كله عزه ومجده وفى الازمان الغابرة التى تعايشنا معها جميعا وجعلت الكثير منا لا يثق البته فى الكثير من معظم القرارات السابقة والتى تسببت فى تفتيت وطننا الى دول ودويلات دول متناحرة فيما بينها ودويلات كاره فيما بينها تسعى كل منها الى الاستحواز على الدويلات الاخرى وهذا ما بذره الغرب فى كل الوطن من بذور لا تثمر الا ثمارا فاسدة مدمرة لكل الوطن ولكن عناية الله أبت كل ذلك على مصرنا ووطننا العربى الكبير الحبيب الى قلوبنا وبسبب الاحداث التى حدثت فيها وجعلت أصحاب الألباب فى ريب مما فعله السابقين عن قصد أو غير قصد ولكنهم تركوا من ورائهم كثيرا مما يدعون انهم على فكر وثقافة ومنطق وتعقل وهذا ما لا نراه على الاطلاق فيما نتابعه من أحداث وتحليلات للمشهد الاقليمى والداخلى والعالمى وهذا ما يجعل الأمر غريبا مستحقا لكل تأنى ودراسة فكرية بنائه فالأحكام المتسرعة المبنية على عجل والمبنية على قلق والمبنية على نفسية غير مطمئنة تجعلنا نسعى سعيا الى فرض ما نراه فرضا على أنفسنا وعلى الجميع نعم الثقة فى الله ثم فى ما أعزهم الله بعزه وحملهم الأمانه أمانة الدفاع عن هذا الوطن ومعتقده المنزل من السماء نحن نرى فى خير اجناد الأرض كل عزه ومجد ونصر قد أنعم الله عليهم بكل هذه النعم والأحداث التى حدثت لهى خير شاهدا على ذلك فالمقدمات التى سبقت المشهد فى فلسطين والنتائج التى قدمها خير أجناد الأرض لهى الشاهدة على ما وصلنا اليه فكر وزاد معه الايمان والثقة وزيادة الاطمئنان نعم غزة فى قلوبنا جميعا والأقصى هو فى القلب وفلسطين أرض كل العرب فلا نريد مزايدات من أحد فلسطين عربية وهى أراضى عربية وسنحررها باذن الله مع خير أجناد الأرض الذين هم جنود الله وخير الجنود فى كل العالم من حولنا وما يقوم به اعداء الوطن من وضع الشك والريبة بين الفلسطينين والمصريين فى مسئلة الاعمار ما هم الا شياطين الانس يريدون تعطيل التحرير القادم لكل الأراضى المحتلة فى سبعة وستين هذه كلها ما هى الا ألاعيب مخابراتية تابعة للغرب فى تعطيل المسيرة التى بدأتها مؤسساتنا الوطنيى بكل خبرة مدروسة دراسة وبأعجاز فائق الوصف لم ولن يقدر عليه أعتى أصحاب العقول التى تفكر من حولنا نعم نحن سنحرر الأقصى وسنعيد اعمار كل دولنا العربية وباذن الله ستعود أقوى مما كانت عليه فى السابق كما نطلب من الذين يتشدقون ويتنطعون علينا من قنوات دول هى العدو كقنوات تركيا التابعة للصهيونية العالمية أقول لهم وعن ثقة ريحوا نفسكم شوية أنتم فشلة لأنكم لم تعرفوا طبيعة الشعب المصرى ولم ولن تعرفى اضلاله مرة اخرى وكانت نتيجته ما نحن فية من كوارث فالشعب الذى تعود على الصبر هو من أقوى الشعوب فى كل العالم ولم ولن يجاريكم فيما تسعون اليه من فكر شيطانى كما حدث فى السابق وكانت نتيجته الكل يعلمها سد النكبة وما خفى كان أعظم نعم صدق عليكم القول بالوصف والنعت انكم كلاب جهنم الملعونة والتى سيحرقها كل الشعب العربى كما حرق موسى عليه السلام العجل وألقاه فى البحر فأصواتكم هى بالفعل خوار عجل السامرى الذى عبده بنى اسرائيل وأنتم اليوم تعيدون هذا الصوت الكريه لكل الشعب العربى وما يحدث فى القرن الافريقى لهو الملحمة الكبرى والتى ستعيد سفينة مصرنا وكل وطننا العربى الى شاطىء الأمان وكل أمن وكل استقرار على أيدى خير أجناد الأرض وزعيم كل العرب الرئيس الحبيب الى قلوب كل المصريين والعرب بل وكل العالم من حولنا الرئيس عبدالفتاح السيسى عزيز مصرنا وكل وطننا العربى تحيا مصر يحيا الوطن بخير اجناد الأرض على الدوام