شهد إستاد لوكاس موريبي صعود النادي الأهلي للمربع الذهبي الإفريقي، بعد فوزه بمجموع المبارتين ٣-١. نجح الاهلي باقتناص تعادل إيجابي ١-١ في بريتوريا برغم سيطرة لاعبي صنداونز علي الكرة بنسبة استحواذ بلغت ٧٥٪.
نجح تكتيك مانجوبا مونجيتي المدير الفني لصنداونز في توجيه لاعبيه بحسن الإنتشار و السيطرة علي أرجاء الملعب، لكنه فشل في تحقيق الفوز بسبب انعدام الروح القتالية للاعبين الذين فعلوا كل شيئ الا الفوز. و علي الجانب الآخر، و برغم الأداء السيئ للاعبي الاهلي من ترك مساحات، و تمريرات اغلبها مقطوعة، إلا أن موسيماني حقق الهدف من المباراة و هو الخروج بأقل خسائر.
و علي غير المتوقع نجح مدافع الاهلي ياسر ابراهيم في تسجيل هدف التقدم براسيه في الدقيقة ال ١١، ولكن في ال ٣٠ ونتيجه الضغط المتواصل نجح أصحاب الأرض في إدراك التعادل براسية اللاعب ليبوسا.
لم يتغير الوضع كثيرا في شوط المباراة الثاني، ولكن حاول الاهلي مهاجمة مرمي صنداونز لتخفيف الضغط علي دفاعات ، ولكنها لم تكن مؤثرة،و أصحاب الأرض يفعلون كل شيئ إلا هز الشباك، ولكن الدقيقتين ٦٦ و ٨٣ تشهدا أخطر فرصتين لصنداونز، و لكن بساله الدفاع و من خلفه الشناوي هما من حافظا علي نتيجة المباراة و التي أهلت الاهلي للوصول للمربع الذهبي و ملاقاة الفائز من بلوزداد الجزائري و الترجي التونسي.