كتبت نجوى نصر الدين
إنها الصحافة مهنة البحث عن المتاعب وعن الحقائق وعن الاخبار وهى وسيلة الاندماج فى مشكلات المجتمع السياسية والثقافية والاجتماعية وهى المهنة الاكثر تأثيرا في الناس والمجتمع على المستوي المحلي والعالمي وهي قادرة على تغيير المفاهيم الخاطئة وبث مفاهيم جديدة تدفع المجتمع للتطور وقد نتج عن قوة تأثيرها أن تم تسميتها السلطة الرابعة على يد الانجليزى( ادموند يورك ) عندما توجه إلى مقاعد الصحفيين فى مجلس العموم البريطاني قائلا: انتم السلطة الرابعة
وهناك من يعتقد أن هذه التسمية ترجع إلى( توماس ماكولاى ) مؤرخ بريطانى إذ قال: إن المقصورة التى يجلس فيها الصحفيون أصبحت السلطة الرابعة فى المملكة
ولا يهمنا من صاحب التسمية بل لابد أن نعترف أن الصحافة سلاح
استراتيجى لايقل أهمية باي حال من الأحوال عن الأسلحة العسكرية خاصة ونحن فى عصر المعلوماتية والحروب الإعلامية والأحداث السريعة المتلاحقة والمبادرات على اختلاف مستوياتها
ومن اهداف الصحافة حرية التعبير عن الرأي وتعتبر حلقة الوصل بين الشارع والسلطات سواء على المستوي المحلي أو العالمى أو الدولى
كما تهدف لمساعدة الناس للحصول على حقوقهم
ومن المعروف أن الصحفى الجيد يخلق اسلوب خاص به ويعرف أهمية مايقدمه للمواطنين ويتحرى الدقة فى معلوماته ولاينشر الشائعات ولايفرض آراؤه
وينزه قلمه عن الصغائر من رشاوى وخلافه وان يحترم عقول الناس بمختلف المستويات وان يقول الحق مهما كلفه ذلك مع استخدام الأسلوب اللائق و لا يكون إمعة ولايقوم بتشويه صورة الآخرين لمجرد الاختلاف في الرؤى
وفق الله صحفيي مصر فى نشر الحقائق وبث الوعى لدى أفراد المجتمع وتصحيح المفاهيم الخاطئة والموروثات البالية
انها حقا مهنة المتاعب اتمنى للصحافة فى مصر الازدهار والتقدم والتطور
تحياتي
نجوى نصر الدين