دوما مايحب الصهاينه ان يضعون خططً مستقبليه طويلة الامد ويغالطون فى الحقائق ايما مغالطة ويتباكون ويمثلون انهم ضحايا بينما هم الشيطان الاعظم واكثر الأمم شراً على مر العصور.
فترى قتلة الأنبياء دوما ماينددون بالمزابح النازيه ويتباكون عليها ويقومون بما هو اسوء وافظع منها مما يشيب له الولدان مع اخواننا الفلسطينيين وتراهم يتحدثون عن العهود والمواثيق مادامت فى صالحهم واكثر الناس نقض لها ومماطلة فى ادائها لو كانت ضدهم.
يتباكون اليوم على ما يقوم به الفلسطينيين فى الدفاع عن انفسهم ومنازلهم ويرونهم ارهابيين بينما يرون انفسهم اصحاب حق وهم الارهابيون الحق.
يقومون بتدمير المنازل بحجه انا بها منظمة حماس وكتائب القسام يتخذون منها اماكن للتحرك ضدهم ليصدرون امام الفلسطينيين ان عدوهم الوحيد هما حماس وكتائب القسام بالرغم انهم لايواجهون إلا ابناء الشعب الفلسطيني الحر كله، يرفضون وساطه مصر ومساعدات الاغاثة المصرية للشعب الفلسطينى ويضيقون الخناق اكثر واكثر عليهم ليكسرونهم ويلصقونها ايضا فى المقاومه.
انا هنا لا ادافع عن حماس او كتائب القسام فلم انسى دماء المصريين التى بأيديهم ولكن فى وجه عدو واحد اضع خصومتى جانبا لنصرة اخوانى من العرب كما فعلت القياده المصرية ذلك.
رحم الله الزعيم جمال عبدالناصر حينما قال قولته الخالده ما اخذ بالقوه لا يسترد إلا بالقوه وهى اللغة الوحيده التى يفهمها بني صهيون.