استطاعت مصر بذكاء وحنكة وتوجيهات من سعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إعادة البوصلة التركية باتجاه مصالح العلاقات العربية وخصوصاً (المصرية والسعودية والإماراتية) وجعل من تركيا تبحث ساعية عن إعادة علاقاتها مع المحور العربي وطلباً لرضى مصر وشهدت الأيام السابقة العديد من الاتصالات على أعلى المستويات الدبلوماسية بين القيادة التركية وكلاً من قيادة المحور المصري السعودي فإن دل ذلك على شيء فأنه يدل على أن التنسيق والتوافق المصري السعودي الإماراتي على أعلى مستوى شهده التاريخ والأزمنة الماضية لما يحقق الأمن الجماعي المشترك. .