كتب // وائل عباس أكدت مصر إبرام عقد توريد 30 مقاتلة من طراز رافال مع فرنسا، في صفقة “تبلغ قيمتها 3.75 مليار يورو”. المقاتلات تتميز “بقدرات قتالية عالية ويمكنها تنفيذ المهام بعيدة المدى قالت وزارة الدفاع المصرية إنها أبرمت عقداً مع فرنسا لشراء ثلاثين مقاتلة إضافية من طراز رافال، في صفقة قال موقع ديسكلوز الاستقصائي إن قيمتها تبلغ 3.75 مليار يورو (4.5 مليار دولار). وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية // تامر الرفاعي، في بيان نشر على حسابه على فيسبوك ليل الاثنين (الثالث من أيار/مايو 2021): “في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير وتنمية قوى الدولة الشاملة، وقعت مصر وفرنسا عقد توريد عدد 30 طائرة طراز رافال، وذلك من خلال القوات المسلحة المصرية وشركة داسو أفياسيون الفرنسية، على أن يتم تمويل العقد المبرم من خلال قرض تمويلي تصل مدته كحد أدنى إلى 10 سنوات ويشمل أيضاَ الاتفاق بين فرنسا ومصر عقوداً من شركة // (إم.بي.دي.إيه) لصناعة الصواريخ … وشركة // سافران للإلكترونيات والدفاع … لتوريد عتاد بقيمة 200 مليون يورو أخرى . صفقة أسلحة أثارت ضجة كبرى حول العالم وأنتقدتها منظمة ( هيومن راتس ووتش ) لحقوق الإنسان بحجة قمع النظام المصرى لمعارضيه . وأيضا انتقدتها قوات // العمليات الإمريكية الأفريقية … وهذه هي قوى اللوبى الصهيونى حول العالم والتى رأت في الصفقة خطرا يهدد إسرائيل ويشكل تفوق للقوات المسلحة المصرية حول العالم وهذا ما يخشاه العدو الإسرائيلي . ولكن لم يأبه الرئيس الفرنسي / ايمانويل ماكرون … وخرج من العباءة والهيمنة الإمريكية لصالح مصلحة بلاده فهو يرى أن الوقت قد حان لتسترجع فرنسا مجدها السالف وتستعيد امبراطوريتها المفقودة حول العالم . ورأى فى مصر حليف مهم وفعال في الشرق الأوسط وأفريقيا وهذا ما تغافلت عنه الإدارات الإمريكية السابقة عندما أرادوا أن يستبدلوا دور ووجود مصر بدويلة صغيرة كقطر أو تركيا . ولكن مهندسى السياسة الفرنسية كانوا اذكى بكثير واستغلوا الفرصة وأقتربوا ووثقوا التحالف مع مصر وذودوها بكل ما يلزم لضرب سد النهضة الأثيوبي وإزاحة النفوذ الإمريكى هناك والرجوع إلى أفريقيا بتحالف وثيق مع مصر . وشملت صفقة التسليح الأخيرة على صواريخ ( ميديور ) اوالنيزك وهى صواريخ مابعد الرؤيا ومداها القاتل هو ١٠٠ كيلو . فى حين أن مداها العملياتى هو ١٨٠ كيلو . والذى كان ممنوعا على مصر في السابق وهو أعلى تقنية من مثيله الإمريكى ( الأمرام ) وشملت الصفقة أيضا إنشاء مركز صيانة للراڤال فى مصر وهذا ما دعى العالم كله للأنتباه لما ستصبح عليه مصر عسكريا بعد هذا التعاون ويدعو للتساؤل لما تقدم فرنسا لمثل هذا التعاون العسكري الضخم مع مصر ؟؟؟ ربما لتستعيد مجدها السابق وتسترجع امبراطوريتها المفقودة