كتبت هدي العيسوي
لكل عصر ضروراته وظواهره، فقد آن الأوان للقضاء على التعصب الأعمى باسم الدين والذي ظلم المرأة خاصة؛ فلا استبعاد ولا تكفير، ولا تعصب ضد الآخر المختلف عنا، فالإنسانية هي القيمة العليا التي تجمعنا في الوجود.
حسم شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، اليوم الجمعة، الجدل الفقهي المتعلق بعدد من القضايا المعاصرة، التي تهم المرأة.
لذا يعد هذا الخطاب من فضيلة شيخ الأزهر الإمام الطيب دعوة حق، وخطوة متقدمة جداً في تجديد الخطاب الديني؛ فهو تعبير قوي عن الشعور بالحاجة إلى المراجعة والتفكير العقلي الناقد.
وذكر شيخ الأزهر في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر قائلاً: “يجوز للمرأة تولي الوظائف العليا والقضاء والإفتاء، والسفر دون محرم متى كان آمنا، والطلاق التعسفي بغير سبب حرام وجريمة أخلاقية، ولا وجود لبيت الطاعة في الإسلام، ولا يحق للولي منع تزويج المرأة بكفء ترضاه دون سبب مقبول، وللمرأة أن تحدد لها نصيبا من ثروة زوجها إذا أسهمت في تنميتها”.
يجوز للمرأة تولي الوظائف العليا والقضاء والإفتاء، والسفر دون محرم متى كان آمنا، والطلاق التعسفي بغير سبب حرام وجريمة أخلاقية، ولا وجود لبيت الطاعة في الإسلام، ولا يحق للولي منع تزويج المرأة بكفء ترضاه دون سبب مقبول، وللمرأة أن تحدد لها نصيبا من ثروة زوجها إذا أسهمت في تنميتها.
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) May 7, 2021