اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب بإنتظار إعادة ترحيلهن الى بلادهن الأصلية فى أوروبا زوجات مقاتلين فى تنظيم داعش محتجزات مع أطفالهن فى مخيم روج التابع للأكراد فى شمال سوريا، وينتظرن ترحيلهن الى بلادهن من جديد. فى شمال سوريا تراقب أمهات من المانيا وفرنسا الولايات المتحدة أطفالهن إنهن زوجات لإرهابيين فى تنظيم داعش الإرهابى الدولى. أصبحن الآن سجينات لدى الأكراد ويردن العودة الى أوطانهن. منهن كذلك عربيات من أصل مغربى وتجنسن بجنسيات غربية. أصبحن فى حالة توتر نفسى ويطلبن تسليمهن الى حكوماتهن حوالى الفين وسبعمائة سيدة وطفل من حوالى خمسة وثلاثون دولة فى مخيم روج وهو أصغر مخيم فى شمال سوريا تقظعت بهم سبل العيش الآمن. المشكلة أن أغلب القاطنات لازلن يتمسكن بأفكار داعش الإرهابية. وتتم محاولة إعداد أفكارهن المتطرفة قبل الخروج للمجتمع. تعقد جلسات لإعادة التأهيل عن طريق متخصصات إجتماعيات. يطلب منهن رسم رسومات حول تجربة إيجابية وسلبية بالمخيم. تعكس الصور المزاج السائد بين سكان المخيم. سياج وخيام مشتعلة. إنه مزيج من اليأس والأمل. إنها صرخات إستغاثة. إن رسوم الشمس والسماء تعنى التطلع للحرية. البعض منهن يضعن تجاربهن على الورق ويشعرن بتجاربهن السيئة. الأطفال تسأل عن الحياة خارج المخيم. ويتطلعوا لمستقبل أفضل. ولكن أغلب الدول ترفض عودتهم.