وتوقف حتى العائدين من الخارج. تعذيب وإذلال. وذلك دون إتهامات محدده. وينسب اليهم الأمن الصينى تعريض أمن الدولة للخطر دون تحديد إتهام معين. ويتم إعتقالهم. إعتقال الأهل والأقارب. القرى أغلقت وأصبحت أشباح. الإختفاء القسرى مستمر. ووجهت نظرهم أن أمريكا لم تصبح عظمى الا بد سفك الدماء وان الصين فى بداية الطريق. بايدن والتصعيد ضد روسيا والصين. ويصعد الخطاب السياسى ضدهما. ويتهم الصين بإرتكاب إبادة جماعية ضد الإغوار. سياسة بايدن أكثر حدة وأكثر وضوحاً. ويصدم البلدين فى عدم حصولهما على أكبر مكاسب خلال أية مفاوضات مقبلة. ويركز على حقوق الإنسان ونزع السلاح. تصعيد لفظى وسياسى من بايدن. لامهادنة بين بايدن والنظم الديكتاتورية. بايدن يتقارب مع الإتحاد الأوروبى. إنها الحرب الباردة الجديدة. إجتماعات كارثية. ينقسم العالم إقتصادياً وتجارياً وعسكرياً والحروب العسكرية قد تكون بالوكالة. بروكسل توقف التصديق على إتفاق الإستثمار الضخم مع الصين. جمد الإتحاد الأوروبى إتفاقاً إستثماريا ضخماً مع الصين وأكدت بروكسل أنه لم يتم التصديق على الإتفاق بسبب خلافات مع بكين. فيما بحث وزراء خارجية مجموعة السبع إحتمال تشكيل جبهة موحدة ف مواجهة الصين. قالت المفوضية الأوروبية الثلاثاء (الرابع من مايو/ أيار 2021) إنه لن يتم التصديق على إتفاق إستثمار ضخم تم إبرامه بين الإتحاد الأوروبى والصين فى أى وقت قريب بسبب خلافات فى العلاقات الدبلوماسية. وأشادت بروكسل وبكين بالإتفاق عندما تم التوصل اليه فى أواخر العام الماضى بعد سبعة أعوام من المفاوضات. ولكن لكى يدخل حيز التنفيذ، يجب أن تصدق عليه الدول الأعضاء فى الإتحاد الأوروبى والبرلمان الأوروبى. وقال متحدث بإسم المفوضية الأوروبية الهيئة التنفيذية للإتحاد الأوروبى إن عملية التصديق تم تجميدها الآن لأنه لا يمكن فصلها عن الديناميكيات المتطورة للعلاقة الأوسع بين الإتحاد الأوروبى والصين. وتوترت العلاقة فى مارس/ آذار عندما فرضت بكين عقوبات على عشرة مشرعين وعلماء أوروبيين بالإضافة الى أربع مؤسسات أوروبية متهمة إياهم بنشر أكاذيب ومعلومات مضللة حول معاملة الصين لسكانها من الإيغور وأغلبيتهم من المسلمين. ووصف المتحدث تلك العقوبات بأنها غير مقبولة ومؤسفة. وفى تطور آخر، بحث وزراء خارجية مجموعة السبع فى لندن إحتمال تشكيل جبهة موحدة فى مواجهة الصين التى تثبت نفوذها بشكل متزايد على الساحة الدولية وذلك خلال أول إجتماع حضورى لهم منذ أكثر من سنتين. وقال وزير الخارجية الأميركى أنتونى بلينكن للصحافيين: هدفنا ليس محاولة وقف الصين. وأضاف ما نحاول القيام به هو فرض إحترام النظام العالمى الذى يستند الى قواعد والذى إستثمرت فيه بلادنا كثيراً فى العقود الماضية (…) ليس فقط بما فيه مصلحة مواطنينا وإنما أيضاً شعوب فى مختلف أنحاء العالم بينها الصين. وبدأ بلينكن تعاوناً قوياً مع بريطانيا من أجل الضغط على بكين بخصوص قمع الحركة المطالبة بالديموقراطية فى هونغ كونغ وقمع أقلية الإيغور المسلمة فى منطقة شينجيانغ الذى وصفته واشنطن بانه إبادة. وإعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلارى كلينتون خلال مداخلة فى المعهد الملكى للشئون الدولية تشاتام هاوس أنه يتعين على الدول الديموقراطية أن تمارس ضغطاً هائلاً على الصين أمام محكمة الرأى العام. وبسبب علاقاتهما الخاصة، إعتمدت لندن وواشنطن مقاربات مشتركة فى مجال السياسة الخارجية وخصوصا فيما يتعلق بروسيا والصين. وخلال مؤتمر صحفى الإثنين أعلن وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة السبع أن الباب مفتوح أمام تحسين العلاقات مع الصين من أجل العمل معها بطريقة بناءة لا سيما فى مجال التغير المناخى. وأضاف “لكن ذلك يبقى رهنا بالسلوك والتصرفات.