. توفيت إمرأة فلسطينية متأثرة بجروحها بعد إطلاق النار عليها بينما كانت تحاول تنفيذ عملية طعن، حسبما أفاد جيش الكيان الغاصب الإسرائيلى، فيما أصيب ثلاثة إسرائيليين فى حادث إطلاق نار من سيارة بالضفة الغربية، فى هجوم يحمل بصمة بعينها. قُتلت امرأة فلسطينية وأُصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح خطيرة فى حادثى إطلاق نار منفصلين فى الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد (الثانى من مايو/ أيار 2021). وقال جيش الكيان الغاصب الإسرائيلى إن جندياً أطلق النار على امرأة فلسطينية بزعم أنها حاولت تنفيذ عملية طعن. وأُصيبت المرأة الفلسطينية بجروح خطرة عند مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية بعد إقترابها من جنود إسرائيليين حاملة سكيناً. وقال مسئولون فلسطينيون إن المرأة البالغة من العمر 60 عاما توفيت متأثرة بجراحها صورة غير حقيقية من جيش الكيان. وأظهرت لقطات فيديو الجنود وهم يطلبون منها أكثر من مرة التوقف قبل إطلاق النار عليها. وقد لفظت المرأة أنفاسها فى وقت لآحق متأثرة بجروحها فى مستشفى فى القدس وكشف مسئولون فلسطينيون أن إسمها فهيمة الحروب من مواليد عام 1961 ومن سكان بيت لحم. وبحسب جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلى (شاباك)، أحبطت قوات الأمن العام الفائت 238 عملية إطلاق نار و70 عملية طعن فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وفى وقت لآحق من ذات اليوم أفاد الجيش الإسرائيلى ومسعفون أن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا الأحد فى إطلاق نار من سيارة فى الضفة الغربية فيما حمّل وزير الدفاع بينى غانتس ارهابيين مسئولية الهجوم. وقال الجيش الإسرائيلى إن جنوده يلآحقون المسلحين الذين أطلقوا النار من سيارة بالقرب من مستوطنة يهودية قبل فرارهم بها. وقالت منظمة نجمة داوود الحمراء إنها عالجت ثلاثة أشخاص فى العشرينات من العمر ونقلتهم الى المستشفى أحدهم فى حالة حرجة. وأفاد مسئولون أن المصابين الثلاثة طلاب معهد دينى فى مستوطنة إيتامار القريبة. وتابع الجيش أن قواته أغلقت عددا من الطرق وتقوم حالياً بملاحقة المركبة المشبوهة وقال مكتب وزير الدفاع إن قوات الأمن لن تهدأ حتى يتم القبض على الإرهابيين المسئولين عن الهجوم. ولم يتبن أى تنظيم فلسطينى عملية إطلاق النار، لكن القى رئيس مجلس يشع الإستيطانى يغال دلمونى باللوم على السلطة الفلسطينية وأصدقائها فى (الحركة الإسلامية) حماس. وتشهد الضفة الغربية والقدس تصاعداً فى حدة التوتر خلال شهر رمضان بلغت ذروته بإشتباكات على مدى أيام بالقرب من البلدة القديمة فى القدس بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التى كانت منعتهم من دخول ساحة فى البلدة تعد مقصداً للتجمعات الشعبية فى ليالى رمضان. ولنا كلمة. طالما وجد الإستعمار الإستيطانى تظل المقاومة قائمة. ولابد من تدخل المنظمات العالمية لإنهاء هذه المعضلة. وإقامة الدولتين الحل السليم.