..فى تصريحات صحفية قال عبد اللطيف المراغى المدرب وخبير اللياقة البدنية البحرينى أن اختياره ضمن أفضل 7مدربين فى قارة آسيا هو إنجاز يؤكد أنه بحمد الله على الطريق الصحيح واضاف أنه عندما قرر افتتاح مركز لطيف في 2015-2016 فإنه مرر بسنة من اصعب سنوات حياته ، حيث كان يعمل في احد البنوك وفي نفس الوقت افتتح المركز، واكتشف انه لابد من التخلي عن واحد من المجالين حتى يستطيع التميز، وبعد دراسة مطولة واحتساب للنتائج، توصل الى ان المجال الرياضي هو ما سيميزه، فبدأ بالتفكير فيما سيفعله ومايجعله خارجا عن المألوف، حتى اكتشف تقصيره من ناحية التطوير حيث حصل على الشهادة ولم يفعل شيء مميز واضاف قائلا :اتذكر انني كنت في زيارة لأمريكا لأحد المؤتمرات والتقيت بشخص هناك وعرضت عليه ما املكه في المجال الرياضي فقال لي: اذا عدت السنة المقبلة وانت لازلت تعمل في المجال المصرفي فإنني لن القي عليك التحية كما قال لي لماذا تهدر وقتك في مجال لا يميزك؟ بعدها اتخذت قراري بالإستقالة من المجال المصرفي حتى استغل الوقت في تطوير نفسي في المجال الرياضي واتميز فيه ومن ذلك الحين اتبعت جدول خاص، واشاهد المحاضرات والورش الرياضية واقرأ الكتب والمواضيع التي تهمني، حتى أصبح لدي تنويع في الفكر، كما انني طبقت كل ما تعلمته على المٌتدربين وكنت اتعمق في الجانب النظري الذي بالفعل حققت استفادة منه من خلال ما يضيفه للجانب العملي، واشعر ان الدمج بين العمل والنظريات العلميه هو ما يجعل الشخص متميز. وبالعودة الى كوني واحد من افضل المدربين في اسيا، الفكرة كانت ببالي منذ فترة ولكنني لم اكن مهووس بها، اذ كنت اريد ان اكون افضل مدرب بالنسبة للشخص الذي ادربه، ولكن الإمراة التي درستني في 2012-2013، قالت بأنني املك كل سمات افضل مدرب في اسيا وهي كانت في لجنة الحكم ثم قالت لماذا لا تعطينا مجال للحكم عليك، وبدورنا سوف نقيم المرشحين ونختار الأفضل، والحمدلله استطعت ان اكون واحد ضمن افضل 7 مدربين في اسيا. وفى سياق متصل نشرت صحيفة kaleva التى تصدر فى فنلندا تقريرا عن عبد اللطيف المراغى المدرب وخبير اللياقة البدنية البحرينى أشارت فيه إلى أنه رغم جائحة كورونا إلا أن عبد اللطيف المراغى مستمر فى تحقيق نجاحات إقليمية وقد بلغ عدد من تعاملوا معه فى منطقة الشرق الأوسط أكثر من 11الف شخص ويعتبر هذا التقرير فى الصحيفة الفنلندية هو ثالث تقرير فى صحف دولية عن عبد اللطيف المراغى خلال شهرين حيث سبق أن نشرت صحيفة فلاندرين البلجيكية وموقع انتركونوميا الاسبانى تقريرا فى كل صحيفة عن المدرب وخبير اللياقة البدنية البحرينى عبد اللطيف المراغى والاشادة بما حققه من نجاحات عربيا وإقليميا وقال عبد اللطيف المراغى المدرب وخبير اللياقة البدنية أن انه فخور بما نشرته الصحيفة الفنلندية وهذا يؤكد أننى فى الطريق الصحيح واضاف أن اهتمام وسائل الإعلام الدولية بنجاحاته يحمله مسئولية كبيرة وأنه يجب أن يحافظ على هذا النجاح بل وزبادة تلك النجاحات مؤكدا أنه يمزج بين العلم والواقع العملى وكان عبد اللطيف المراغى قد سبق أن أكد فى تصريحات لموقع انتركونوميا الاسبانى أن كل حالة من الحالات التى تعامل معها هى نموذج خاص يختلف عن الٱخر حيث تعامل مع أكثر من عشرة آلاف شخص فى منطقة الشرق الأوسط مؤكدا أن الدورى الأسبانى من الدوريات المفضلة لديه ..وفى سياق متصل عبر عبد اللطيف المراغى المدرب وخبير اللياقة البدنية عن تقديره لكافة وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى فى بلجيكا مؤكدا أن هذا الاهتمام هو أمر اسعده مؤكدا استمراره فى تحقيق أرقام قياسية بعد ان تجاوز عدد الافراد الذين عمل معهم اكثر من عشرة آلاف شخص فى البحرين والشرق الأوسط ونوه إلى اعتماده على الاسلوب العلمى واعتبر مجددا ان ما نشرته صحيفة فلاندرين البلجيكية عنه وردود الافعال عليها من صحف ومواقع التواصل الاجتماعى هو نجاح جديد له ولكل بحرينى وعربى وكانت صحيفة فلاندرين البلجيكية قد نشرت تقريرا الاسبوع الماضى عن البحرينى عبد اللطيف المراغى البالغ من العمر 35عاما مما احدث صدى فى بلجيكا حيث شهدت صفحات التواصل الاجتماعى فى بلجيكا إبراز هذا التقرير والتعليق عليه بإيجابية خاصة من الشباب البلجيكى والجالية العربية فى بلجيكا وتم تداول التقرير على صفحات بعض الأندية البلجيكية مثل أندية ستاندرلييج وميخيلين وموسكرون وغيرها …وكانت صحيفة فلاندرين البلجيكية قد اشارت في تقريرها إلى المدرب وخبير اللياقة البدنية عبد اللطيف المراغى أحد نماذج النجاح فى الخليج العربي حيث أنه مدرب شخصي ومؤسس مركز لطيف للياقة البدنية واكدت الصحيفة أن عبد اللطيف المراغي حقق رقما قياسيا جديدا حيث عمل مع أكثر من 10000 فرد في البحرين وداخل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في السنوات الثماني الماضية وحقق نجاحات ملفته .. وقالت الصحيفة البلجيكية فى تقريرها :يتنوع عملاء عبد اللطيف المراغى بين لاعبي كرة القدم المحترفين ورياضيين سباقات الخيول إلى الأفراد الذين يتطلعون إلى تحسين صحتهم وحركاتهم إلى المراهقين الصغار والأطفال الذين يتعلمون فقط تقدير صحتهم. مع قائمة عملاء متنوعة مثل أساليب تدريبه الشخصية وقالت الصحيفة أنه يعمل بانتظام مع بعض لاعبي منتخب البحرين الوطني لكرة القدم الذين يرغبون في زيادة الطاقة والقوة ، بالإضافة إلى العمل مع عبد الله يوسف أول لاعب كرة قدم خليجي ينضم إلى دوري أوروبا UFA 2020-2021 مع نادى سلافيا براج .
وأشارت الصحيفة إلى ظهور عبد اللطيف في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما في ذلك (ترجيع ، صباح الخير بحرين ، ستار كافيه ، إكسير الحياة ، شمس البحرين) ، وألقى محاضرات لأكثر من 5000 من طلاب الجامعات والموظفين في القطاعين الخاص والعام. أسس مركز اللياقة الخاص به في عام 2015 وبدأ المؤتمر العربي الأول للياقة البدنية. والذى انعقد مرة أخرى في عام 2016. ينحدر عبد اللطيف المراغى من البحرين ، وحصل على درجة البكالوريوس في نظام المعلوماتية وعمل مصرفيًا من 2007 إلى 2016 قبل أن يحصل على شهادة تدريب شخصي احترافي من المجلس الأمريكي للتمرين في عام 2013. وقد كان شغوفًا بالرياضة منذ سن مبكرة كونه جزءًا من منتخب البحرين الوطني للتنس من 1997 إلى 2007. يعيش ويحلم في اللياقة البدنية كل يوم من أيام حياته. أراد عبد اللطيف مشاركة حبه للياقة البدنية مع الآخرين لإلهامهم ليصبحوا نسخة أقوى من أنفسهم. بدأ حسابه على Instagram (Latifitness) في عام 2013 لمشاركة معرفته مع العالم ، ومنذ ذلك الحين أصبح مؤثرًا وخبيرًا معروفًا في مجاله في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. غير عبد اللطيف حياة الآلاف من خلال اللياقة البدنية وتغيير نمط الحياة الصحي ، وتم اختياره ضمن أفضل 7 مدربين شخصيين في آسيا في عام 2019. عبد اللطيف هو أب لطفلين ، وعلى الرغم من أن الموازنة بين الأسرة والعمل قد تكون صعبة في بعض الأحيان ، إلا أنه يعتقد أن إيجاد الوقت لنفسك وصحتك أمر مهم للغاية ، ومثال رائع للعائلة. .