اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب سفن حربية تبحر بالمتوسط ناتجه عن النزاع بين تركيا واليونان. سفن تركية تحميها بحرية تركية باحثة عن الغاز بالقرب من السواحل اليوناية. وسفن يونانية قريبة من البر التركى. كلاهما يشعر بحقه فى البحث عن الغاز فى المنطقة الفاصلة بينهما. التوتر والشعور بالقلق بالمنطقة. لابد من القضاء على حدة الخطاب السياسى بين البلدين. وزيرا خارجية تركيا واليونان يشتبكان لفظيا فى مؤتمر ‘تحسين العلاقات. بدأ المؤتمر بشكل ودى وكل طرف تحدث عن تحسين العلاقات، الّا أنه سرعان ما هيمنت الملفات الخلافية بينهما ليتبادلا الإتهامات. هذا ما وقع فى مؤتمر صحفى بين وزيرى خارجية تركيا واليونان. إشتبك وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو لفظياً مع نظيره اليونانى نيكوس ديندياس يوم لخميس فى مؤتمر صحفى مشترك في أنقرة بدأ بالتعبير عن الأمل فى تحسين العلاقات لكن سرعان ما تحول الى ساحة لتبادل الإتهامات. وفى محاولة لتخفيف التوتر المستمر منذ شهور بسبب النزاعات على الحدود فى شرق البحر المتوسط، التقى ديندياس بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان وبجاويش أوغلو فى أول زيارة يقوم بها أى من الجانبين منذ إقتراب قواتهما البحرية من الدخول فى مواجهة العام الماضى. غير أن المناخ الودى الذى ساد بداية المؤتمر الصحفى فى أعقاب الإجتماعات لم يستمر طويلاً بعد أن قال ديندياس إن أى إنتهاكات لسيادة اليونان ستُواجه بعقوبات، وهى تصريحات رفضها جاويش أوغلو وقال إنها غير مقبولة. وقال جاويش أوغلو فى رده على تصريحات ديندياس أتيت الى هنا وتحاول إتهام تركيا لتبعث برسالة الى بلدك. لا يمكننى قبول ذلك. والدولتان عضوان في حلف شمال الأطلسى لكنهما على خلاف بشأن العديد من القضايا مثل المطالبات المتنافسة بالسيادة على إمتداد الجرف القارى لكل منهما فى البحر المتوسط والمجال الجوى وموارد الطاقة وقبرص المقسمة عرقياً وبعض الجزر فى بحر إيجه وكذلك ملف دخول المهاجرين وطالبى اللجوء التراب اليونانى. وبدأ ديندياس المؤتمر الصحفي بالتعبير عن دعم اليونان لمحاولة تركيا الإنضمام الى الإتحاد الأوروبى ولإعادة ضبط العلاقات بين البلدين لكنه إتهم أنقرة بأنها أرسلت مراراً طائرات فوق أراضى بلاده قائلاً: تركيا إنتهكت القانون الدولى والبحرى فى بحر إيجه وشرق البحر المتوسط. ورفض جاويش أوغلو هذا الإتهامات قائلاً إن تركيا لم تتعد على سيادة اليونان فى أعمال البحث والتنقيب وإتهم أثينا بإعادة المهاجرين فى بحر إيجه مضيفاً: عندما ندخل فى إتهامات متبادلة فإن هناك الكثير ليبلغه أحدنا للآخر. إذا أردت مواصلة هذا النقاش والتوتر فلك هذا وسنفعل ذلك بالمثل. وتصاعد التوتر بين البلدين فى الصيف الماضى عندما أرسلت تركيا سفينة تنقيب الى مياه متنازع عليها فى البحر المتوسط، لكن خفت حدته قليلاً بعدما سحبت أنقرة السفينة. وأثارت تركيا خنق اليونان أيضاً عندما أبرمت إتفاقا لترسيم الحدود البحرية مع حكومة السراج الليبية التى كانت تتخذ من طرابلس مقراً لها فى 2019 وقالت إن هذا الإتفاق غير قانونى ودعت الى الغائه. لكن أنقرة وحكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة تعهدتا بالالتزام به. وقالت اليونان الأربعاء إنها إتفقت مع ليبيا على عقد محادثات بشأن ترسيم مناطقهما البحرية فى البحر المتوسط بعد إجتماع مع رئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفى. وردا على سؤال بشأن هذا الأمر قال جاويش أوغلو إن ليبيا يمكنها عقد محادثات لترسيم الحدود البحرية مع أى بلد، مضيفاً أن هذا لا يهدد الإتفاق بين أنقرة وطرابلس. وفى سياق منفصل، يلتقى الجمعة فى بافوس فى غرب قبرص وزراء خارجية إسرائيل والإمارات واليونان وقبرص على ما جاء فى بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية. وهذا أول لقاء بين الدول الأربع للبحث فى المصالح الإستراتيجية الإقليمية على ما أكد البيان. وسيتناول وزراء الخارجية شئوناً إقتصادية وأمنية فضلاً عن تداعيات الأزمة الوبائية وإمكانات تشجيع السياحة وفق ما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية. قلق بسبب الأزمات بين تركيا واليونان. سفن حربية تبحر بالمتوسط ناتجه عن النزاع بين تركيا واليونان. سفن تركية تحميها بحرية تركية باحثة عن الغاز بالقرب من السواحل اليوناية. وسفن يونانية قريبة من البر التركى. كلاهما يشعر بحقه فى البحث عن الغاز فى المنطقة الفاصلة بينهما. التوتر والشعور بالقلق بالمنطقة. لابد من القضاء على حدة الخطاب السياسى بين البلدين. وزيرا خارجية تركيا واليونان يشتبكان لفظيا فى مؤتمر ‘تحسين العلاقات. بدأ المؤتمر بشكل ودى وكل طرف تحدث عن تحسين العلاقات الّا أنه سرعان ما هيمنت الملفات الخلافية بينهما ليتبادلا الإتهامات. هذا ما وقع فى مؤتمر صحفى بين وزيرى خارجية تركيا واليونان. إشتبك وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو لفظياً مع نظيره اليونانى نيكوس ديندياس يوم لخميس فى مؤتمر صحفى مشترك في أنقرة بدأ بالتعبير عن الأمل فى تحسين العلاقات لكن سرعان ما تحول الى ساحة لتبادل الإتهامات. وفى محاولة لتخفيف التوتر المستمر منذ شهور بسبب النزاعات على الحدود فى شرق البحر المتوسط التقى ديندياس بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان وبجاويش أوغلو فى أول زيارة يقوم بها أى من الجانبين منذ إقتراب قواتهما البحرية من الدخول فى مواجهة العام الماضى. غير أن المناخ الودى الذى ساد بداية المؤتمر الصحفى فى أعقاب الإجتماعات لم يستمر طويلاً بعد أن قال ديندياس إن أى إنتهاكات لسيادة اليونان ستُواجه بعقوبات، وهى تصريحات رفضها جاويش أوغلو وقال إنها غير مقبولة. وقال جاويش أوغلو فى رده على تصريحات ديندياس أتيت الى هنا وتحاول إتهام تركيا لتبعث برسالة الى بلدك. لا يمكننى قبول ذلك. والدولتان عضوان في حلف شمال الأطلسى لكنهما على خلاف بشأن العديد من القضايا مثل المطالبات المتنافسة بالسيادة على إمتداد الجرف القارى لكل منهما فى البحر المتوسط والمجال الجوى وموارد الطاقة وقبرص المقسمة عرقياً وبعض الجزر فى بحر إيجه وكذلك ملف دخول المهاجرين وطالبى اللجوء التراب اليونانى. وبدأ ديندياس المؤتمر الصحفي بالتعبير عن دعم اليونان لمحاولة تركيا الإنضمام الى الإتحاد الأوروبى ولإعادة ضبط العلاقات بين البلدين، لكنه إتهم أنقرة بأنها أرسلت مراراً طائرات فوق أراضى بلاده قائلاً: تركيا إنتهكت القانون الدولى والبحرى فى بحر إيجه وشرق البحر المتوسط. ورفض جاويش أوغلو هذا الإتهام قائلاً إن تركيا لم تتعد على سيادة اليونان فى أعمال البحث والتنقيب وإتهم أثينا بإعادة المهاجرين فى بحر إيجه مضيفاً: عندما ندخل فى إتهامات متبادلة فإن هناك الكثير ليبلغه أحدنا للآخر. إذا أردت مواصلة هذا النقاش والتوتر فلك هذا وسنفعل ذلك بالمثل. وتصاعد التوتر بين البلدين فى الصيف الماضى عندما أرسلت تركيا سفينة تنقيب الى مياه متنازع عليها فى البحر المتوسط، لكن خفت حدته قليلاً بعدما سحبت أنقرة السفينة. وأثارت تركيا خنق اليونان أيضاً عندما أبرمت إتفاقا لترسيم الحدود البحرية مع حكومة السراج الليبية التى كانت تتخذ من طرابلس مقراً لها فى 2019 وقالت إن هذا الإتفاق غير قانونى ودعت الى الغائه. لكن أنقرة وحكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة تعهدتا بالالتزام به. وقالت اليونان الأربعاء إنها إتفقت مع ليبيا على عقد محادثات بشأن ترسيم مناطقهما البحرية فى البحر المتوسط بعد إجتماع مع رئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفى. وردا على سؤال بشأن هذا الأمر قال جاويش أوغلو إن ليبيا يمكنها عقد محادثات لترسيم الحدود البحرية مع أى بلد، مضيفاً أن هذا لا يهدد الإتفاق بين أنقرة وطرابلس. وفى سياق منفصل، يلتقى الجمعة فى بافوس فى غرب قبرص وزراء خارجية إسرائيل والإمارات واليونان وقبرص على ما جاء فى بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية. وهذا أول لقاء بين الدول الأربع للبحث فى المصالح الإستراتيجية الإقليمية على ما أكد البيان. وسيتناول وزراء الخارجية شئوناً إقتصادية وأمنية فضلاً عن تداعيات الأزمة الوبائية وإمكانات تشجيع السياحة وفق ما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية. قلق بسبب الأزمات بين تركيا واليونان. سفن حربية تبحر بالمتوسط ناتجه عن النزاع بين تركيا واليونان. سفن تركية تحميها بحرية تركية باحثة عن الغاز بالقرب من السواحل اليوناية. وسفن يونانية قريبة من البر التركى. كلاهما يشعر بحقه فى البحث عن الغاز فى المنطقة الفاصلة بينهما. التوتر والشعور بالقلق بالمنطقة. لابد من القضاء على حدة الخطاب السياسى بين البلدين. وزيرا خارجية تركيا واليونان يشتبكان لفظيا فى مؤتمر ‘تحسين العلاقات. بدأ المؤتمر بشكل ودى وكل طرف تحدث عن تحسين العلاقات الّا أنه سرعان ما هيمنت الملفات الخلافية بينهما ليتبادلا الإتهامات. هذا ما وقع فى مؤتمر صحفى بين وزيرى خارجية تركيا واليونان. إشتبك وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو لفظياً مع نظيره اليونانى نيكوس ديندياس يوم لخميس فى مؤتمر صحفى مشترك في أنقرة بدأ بالتعبير عن الأمل فى تحسين العلاقات لكن سرعان ما تحول الى ساحة لتبادل الإتهامات. وفى محاولة لتخفيف التوتر المستمر منذ شهور بسبب النزاعات على الحدود فى شرق البحر المتوسط التقى ديندياس بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان وبجاويش أوغلو فى أول زيارة يقوم بها أى من الجانبين منذ إقتراب قواتهما البحرية من الدخول فى مواجهة العام الماضى. غير أن المناخ الودى الذى ساد بداية المؤتمر الصحفى فى أعقاب الإجتماعات لم يستمر طويلاً، بعد أن قال ديندياس إن أى إنتهاكات لسيادة اليونان ستُواجه بعقوبات، وهى تصريحات رفضها جاويش أوغلو وقال إنها غير مقبولة. وقال جاويش أوغلو فى رده على تصريحات ديندياس “أتيت الى هنا وتحاول إتهام تركيا لتبعث برسالة الى بلدك. لا يمكننى قبول ذلك. والدولتان عضوان في حلف شمال الأطلسى لكنهما على خلاف بشأن العديد من القضايا مثل المطالبات المتنافسة بالسيادة على إمتداد الجرف القارى لكل منهما فى البحر المتوسط والمجال الجوى وموارد الطاقة وقبرص المقسمة عرقياً وبعض الجزر فى بحر إيجه وكذلك ملف دخول المهاجرين وطالبى اللجوء التراب اليونانى. وبدأ ديندياس المؤتمر الصحفي بالتعبير عن دعم اليونان لمحاولة تركيا الإنضمام الى الإتحاد الأوروبى ولإعادة ضبط العلاقات بين البلدين، لكنه إتهم أنقرة بأنها أرسلت مراراً طائرات فوق أراضى بلاده قائلاً: تركيا إنتهكت القانون الدولى والبحرى فى بحر إيجه وشرق البحر المتوسط. ورفض جاويش أوغلو هذا الإتهام، قائلاً إن تركيا لم تتعد على سيادة اليونان فى أعمال البحث والتنقيب وإتهم أثينا بإعادة المهاجرين فى بحر إيجه مضيفاً: عندما ندخل فى إتهامات متبادلة فإن هناك الكثير ليبلغه أحدنا للآخر. إذا أردت مواصلة هذا النقاش والتوتر فلك هذا وسنفعل ذلك بالمثل. وتصاعد التوتر بين البلدين فى الصيف الماضى عندما أرسلت تركيا سفينة تنقيب الى مياه متنازع عليها فى البحر المتوسط، لكن خفت حدته قليلاً بعدما سحبت أنقرة السفينة. وأثارت تركيا خنق اليونان أيضاً عندما أبرمت إتفاقا لترسيم الحدود البحرية مع حكومة السراج الليبية التى كانت تتخذ من طرابلس مقراً لها فى 2019 وقالت إن هذا الإتفاق غير قانونى ودعت الى الغائه. لكن أنقرة وحكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة تعهدتا بالالتزام به. وقالت اليونان الأربعاء إنها إتفقت مع ليبيا على عقد محادثات بشأن ترسيم مناطقهما البحرية فى البحر المتوسط بعد إجتماع مع رئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفى. وردا على سؤال بشأن هذا الأمر قال جاويش أوغلو إن ليبيا يمكنها عقد محادثات لترسيم الحدود البحرية مع أى بلد، مضيفاً أن هذا لا يهدد الإتفاق بين أنقرة وطرابلس. وفى سياق منفصل، يلتقى الجمعة فى بافوس فى غرب قبرص وزراء خارجية إسرائيل والإمارات واليونان وقبرص على ما جاء فى بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية. وهذا أول لقاء بين الدول الأربع للبحث فى المصالح الإستراتيجية الإقليمية على ما أكد البيان. وسيتناول وزراء الخارجية شئوناً إقتصادية وأمنية فضلاً عن تداعيات الأزمة الوبائية وإمكانات تشجيع السياحة وفق ما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية.