كتب/ أشرف الجمال
فى إطار الدور التوعوى للدولة المصرية والاهتمام بالمواطن من خلال محور الهجرة الغير الشرعية للهيئه العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الأحد الموافق 11ابريل 2021 ندوة حول وسائل التواصل الإجتماعى ووسائل التكنولوجيا الحديثة وأثرها على الهجرة الغير الشرعية بالتعاون والتنسيق مع المنطقة الأزهرية بالسويس حاضر فيها دكتور احمد نصر خميس دكتوراة إقتصاد كلية التجارة جامعة القاهرة بالمعهد الأزهرى ذو النورين بحضور مدرسين وطلبه المعهد الأزهرى.
— وفى كلمتها الافتتاحية للندوة اعربت الإعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس على ان وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى الجديدة حلت محل الوسائط التقليدية كمصدر المعلومات الأساسى للكثيرين فى المنطقة وخاصة الشباب وهى إيجابية اذا أحسنت استغلالها وسلبية اذا اخطائنا فى طريقة واسلوب استخدامها
— وتحدث دكتور نصر حول كيفية تقديم شبكات التواصل الإجتماعى للمهاجرين نصائح عملية حول كيفيه الوصول باوروبا ويشمل ذلك طرق الهجرة ونقاط العبور وشكل تطبيق سياسات مكافحة الهجرة التى تستخدمه قوات الأمن فى أوروبا وأكد على أن الحكومات لديها درجة من الوعى بالاهمية المتزايدة لوسائل الإعلام الإجتماعية فى قضية الهجرة عن الخدمات وجذب لمهاحربن من الشباب وبرز أبعاد الدور الذى تقوم به وسائل التواصل الإجتماعى فى تيسير الهجرة الغير النظامية على نحو ما توضحه النقاط التاليه خريطة الهجرة وروابط الجوار وتجارة رابحة والفردوس الأوروبى وأثر المحاكاة وأدوار مقابلة
— وان خلاصة القول بأنه لم تعد شبكات التواصل مجرد مواقع الدردشة بل إن ثمة دورا لها ولقد أطلقت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج حمله قومية تحت شعار قبل ما تهاجر فكر وشاور تعتمد على جميع وسائل الإعلام ووسائل التواصل للكشف عن شبكات الهجرة الغير الشرعية وعلاقتها لجماعات الإجرام المنظم وتنظيمات الإرهاب العابر للحدود
— وفى نهاية الندوة أكد دكتور نصر على أنه لا يمكن القول بأن شبكات التواصل تعد عنصرا مساعدا فى الهجرة الغير الشرعية وان التحكم الذى تقوم به الدولة او تلك الفضاء الرقمى سيحد من هذة الظاهرة العالمية التى تحتاج إلى مشاركة كافة دول العالم للحد منها ثم انهائها