لآجئوا غزة يتخوفون من تقليص الأونروا للمساعدات الغذائية.

كتب /ايمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب مئات الآلاف من قاطنى مخيمات غزة يحصلون على قوتهم يوماً بيوم حيث أن وكالة غوز سوف توحد سلتها الغذائية. أهالى غزة نظموا وقفة لعدم المساس بالمساعدات.
الأونروا ترحب بإستئناف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين. عقب إعلان الولايات المتحدة إستئناف تقديم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللآجئين (أونروا) أعربت الوكالة عن ترحيبها الشديد بالخطوة الأمريكية مشيرة الى أنها جاءت فى وقت صعب للغاية خاصة مع التحديات التى فرضها وباء كورونا.
رحبت الوكالة الدولية بعودة المساعدات الأمريكية التى كان الرئيس الأمريكى السابق ترامب قد أوقفها. رحبت وكالة غوث وتشغيل اللآجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الخميس (8 أبريل/نيسان 2021) بإعلان واشنطن إستئناف مساعدتها للوكالة مؤكدة أن هذه الخطوة تأتى فى لحظة حرجة تتزامن مع مواجهة تحديات وباء كوفيد-19.
وعبر المفوض العام للأونروا فيليب لازارينى فى بيان عن إمتنانه لإستئناف واشنطن دعم الوكالة المتوقف منذ عام 2018، مؤكداً أن مساهمة الولايات المتحدة تأتى فى لحظة حرجة فى وقت نواصل فيه مواجهة التحديات التى فرضتها جائحة كورونا.
وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء إستئناف مساعدتها للفلسطينيين التى توقفت إبان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب على أن تبلغ 235 مليون دولار (نحو مائتى مليون يورو).
وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة ستدعم مجدداً الأونروا بمساهمة قدرها 150 مليون دولار. كما ستقدم الولايات المتحدة 75 مليون دولار كمساعدات إقتصادية وتنموية للضفة الغربية وقطاع غزة و10 ملايين دولار لجهود بناء السلام.
وقال لازارينى لا يمكن أن تكون الأونروا أكثر سعادة لأننا مرة أخرى سنتشارك مع الولايات المتحدة لتقديم مساعدة حيوية لبعض اللآجئين الأكثر ضعفاً فى الشرق الأوسط والوفاء بمهمتنا بتعليم وتوفير الرعاية الصحية الأولية لملايين اللآجئين كل يوم. وأشار الى أنه لا توجد مؤسسة أخرى تقوم بما تفعله الأونروا مؤكداً التزام الوكالة بحماية سلامة وصحة ومستقبل ملايين اللآجئين الذين تخدمهم.
وإعتمدت وكالة الأونروا فى الماضى على الولايات المتحدة كأكبر مانح لها لكنها تواجه عجزاً منذ أن أوقف الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب تمويلها عام 2018، بحجة ضرورة توطين اللآجئين الذين يعيش قسم كبير منهم فى مخيمات منذ أجيال.
وقالت الوكالة إن إحتياجاتها فى إزدياد بسبب جاحئة كورونا والمصاعب التى يواجهها الفلسطينيون الذين يعيشون فى سوريا التى مزقتها الحرب وفى لبنان والأردن. وتؤكد الأونروا أنها دخلت عام 2021 وهى تعانى من عجز يبلغ 75 مليون دولار من السنة المالية الماضية وتوقعت أن يصل عجزها السنوى الى 200 مليون دولار فى العام الحالى. وتعمل إدارة بايدن على إعادة العلاقات والدعم للفلسطينيين رغم أنها لم تصل الى حد الكشف عن أى مبادرة سلام جديدة لحل النزاع المزمن.