كتب / أشرف الجمال
فى إطار حرص الدولة المصرية على تنمية ثقافة التوعية المجتمعية للمواطن نظم اليوم الأربعاء الموافق 7 ابريل 2021 مركز النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات بالسويس برئاسة الإعلامية ماجدة عشماوى ندوة توعوية لتقيم الاثر البيئى للمشروعات حاضر فيها الأستاذ الدكتور خالد المصيلحى الاستاذ بمعهد علوم البحار والمصايد وأستاذ التلوث والبيئة البحرية والدكتورة لمياء إسماعيل رئيس مديرى المعهد الدولى للمحيطات وفى حضور لفيف من الإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالشأن البيئى.
— وفى كلمتها الافتتاحية للندوة اشارة الإعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس إلى ضرورة نشر ثقافة التوعية المجتمعية للمواطن وخاصتا فيما يخص البيئة نظرا لأهميتها وخطورتها على المجتمع وعلى المواطن وخاصتا فيما يخص المخلفات الصلبة والمخلفات العادية والاهتمام بأعادة تدويرها للإستفادة منها حتى يستفاد منها المواطن والدولة ويكون العائد دافع للجميع للاهتمام بالبيئة وفى المحافظة عليها حتى نرتقى بالمجتمع والمواطن والدولة إلى أرفع المستويات وفى مصافى المجتمعات والدول العظمى.
— وتحدث الدكتور المصيلحى عن أهمية البيئة فى حياة وتطور المجتمعات والدول وذلك من نشر ثقافة التوعية بالبيئة ودورها فى تنمية المجتمعات وتطرق إلى أهمية المثلث الذهبى للتنمية المستدامة ” المجتمع ، الإقتصاد ، البيئة ” وإلى أن البيئة تعتبر عصب المثلث وعرفها بأنها بأنها تمثل الطبيعة بكل ايجابيتها وسلبيتها وأن دور مسئولى وعلماء والباحثون فى البيئة هو التخفيف من الأثر البيئى على المشروعات وضرورة عمل دراسات جدوى للمشروعات حتى وان كانت صغيرة او متوسطة حتى يتمكن متخذ القرار او المستثمر من وضع التصور الصحيح للمشروع المقترح وكذلك المبادىء التى يتم عليها أساس البناء للمشروعات.
— كما أشار المصيلحى إلى ضرورة تقليل المخاطر البيئية للمشروعات الأكثر ” عنفا ” وتأثيرها على البيئة مع الإهتمام بتقييم التأثير البيئى وتعظيم المنافع الإقتصادية والموارد الطبيعية من اجل صحة وسلامة المواطن مع دراسة اهم العوامل المؤثرة على تقييم الأثرالبيئى و المنشأت الخاضعة لأحكام تقييم التأثير البيئى للمشروعات.
— وإضافة الدكتورة لمياء إسماعيل إلى ضرورة وأهمية تفعيل دراسة التخصص البيئى فى المدارس والجامعات وأهمية نشر ثقافة التوعية بالبيئة ودورها داخل كافة البيوت المصرية والاهتمام بفصل المخلفات البيئية من المنزل وإعادة تدويرها بالمصانع المتخصصة إلى جانب الاهتمام بالمخلفات الصلبة نظرا لأهميتها وخطورتها على المجتمع والبيئة لخلق بيئة ومجتمع ومواطن معافى صحيا من خلال بيئة سليمة