هبه الخولي / القاهرة يتحرر العقل من قيوده بالأفكار الإبداعية ونقل الخبرات وتكوين نماذج عقلية متطورة تمتلك خبرات تحقق بها مهارات النجاح التي تساهم بدورها في تطوير مؤسسات العمل والمهام المترابطة بها والتي تنفذ خلال فترة زمنية يتم تحديدها وفقًا لقيود مرتبطة بالتنفيذ الفعلي على أرض الواقع وليس من خلال بطاقات الوصف والواجبات والمسئوليات والمهام هنا إدارة المشروعات هي المعنية بتحقيق نجاح وليتم ذلك على الوجه الأكمل لا بد من معرفة دورة حياة المشروع وكيفية تنفيذه وإدارته، وأنواع الهياكل التنظيمية للمشروعات والتأثيرات التنظيمية من خلال الوقوف على المعارف المعنية بالمبادئ والأدوات التي سيتم استخدامها في دورة حياة المشروع ومراقبتها ومراجعتها ،وتحديد أهداف وغايات المشروع وإنشاء اختبارات مراقبة الجودة لاكتمال احتياجات المشروع ، كما أن أهمية إدارة المشروع تتحقق بالاكتفاء الذاتي من خلال جني الربح والسمعة الطيبة ولكن لا بد من مواجهة التحديات والصعوبات، حيث أن تحسين عمليات المؤسسات يجعل من سير العمل أكثر سلاسة في جميع المجالات تقريبًا، لذلك لا بد من إدارة المشروع بطريقة تساهم في اجتياز التحديات، ويتم ذلك من خلال عدة خطوات أهمها تحديد الأهداف الاستراتيجية و الموارد المتاحة للمشروع ،إضافة الي التخطيط الذي يحدد ترتيب العمل ويخصص موارده ، وأخيراً الإغلاق وهو ما يحدث عند إتمام المشروع ويشمل مراجعة المشروع ونتائجه . كل ذلك وأكثر تم تناوله تفصيلا بالشرح خلال البرنامج التدريبي ” أساسيات إدارة المشروعات ” الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين وتنفذه بمعهد التخطيط القومي حيث اختتمت دكتوره منى سامي المحاضرة بإيضاح ضرورة امتلاك المهارات اللازمة لإدارة المشاريع التي تعد إحدى أهم المهارات التي يجب امتلاكها، خصوصًا أنها لا تقتصر على مجالٍ معين أو تخصص دون آخر. فهي منهجية يمكن اتباعها لأداء أي نشاط أو مهمة أو عمل ما. لاسيما أن جميع الأعمال والأنشطة مهما كانت طبيعتها لكي يتم انجازها بنجاح وفعالية، لابد من ادارتها إدارة ناجحة.