هبه الخولي /القاهرة أوضحت الدكتورة آلاء فوزي أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة في لقائها بالمشاركين ضمن فعاليات برنامج ” استراتيجية الأمن القومي ” الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية أن القوى الذكية ضرورة يجب توظيفها بشكل صحيح يحقق مصالحها ويحافظ على مكتسباتها، فإذا لم تَعرف حجم قوتك والطريقة الأمثل لتوظيفها، فمن المنطقي ألا تنتظر من الآخرين أن يخبروك بها مضيفة ان تراجع دور الحروب والقوة العسكرية يعد أحد أبرز ملامح العقود المقبلة، فاستخدام القوة العسكرية، سيكون عالي الكلفة في الألفية الجديدة، فشعوبها تبحث عن الرفاهية وليس عن المجد لأن طبيعة الشعوب المعاصرة تركن إلى السلام والأمن والاستقرار وتختلف عن الشعوب السابقة، مبينه أن مصادر القوة الناعمة للدولة تكمن في جاذبيتها الثقافية وقيمها السياسية المثالية، وسياستها الخارجية الايجابية. مشيرة الي مفهوم القوة الذكية التي تجمع او توازن بين مصادرها الناعمة والصلبة عند صياغة السياسة الخارجية للدولة تتطلب أولا إدراك أن القوة الصلبة ضرورية، ولكن تعظيم تحقيق المصلحة القومية قد يحتاج الي المزج بين القوتين ثم تناول اللواء أركان حرب سعد فريد دور القوات المسلحة في تنمية سيناء، موضحًا دورها في دفع عجلة التنمية للدولة خلال الوقت الراهن، واستغلال ما لديها من طاقات في مختلف التخصصات، والقطاعات، لخدمة مخططات التنمية التي تقودها الدولة المصرية في الوقت الراهن، في إطار خطة طموحة لبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وتحقيق طفرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. سارداً تاريخ سيناء التي شهدت من الحروب والمعارك الطاحنة على أرضها منذ عهد قدماء المصريين وحتى حروب الجيش المصري ضد العدو الصهيوني في العصر الحديث، واستمرارا بمعارك الجيش حاليا مع الجماعات الإرهابية المتمركزة في سيناء، وفي الفترة الراهنة شهدت سيناء ازدهار ملحوظ حيث أصبحت ملامح التعمير تظهر بوضوح في ربوع سيناء، في ظل منظومة عمل متكاملة، تعمل تحت رعاية وقيادة قواتنا المسلحة الباسلة، التي تخوض معركة تطهير سيناء من الارهاب، وفى ذات الوقت تقود معركة البناء والتعمير، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.