كتب /ايمن بحر
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة القناة السويس إن إدارة الهيئة تعمل على مدار الساعة لحل أزمة السفينة الجانحة موضحًا: نعمل بـ10 قاطرات من المقدمة والمؤخرة والجانبين الأيمن والأيسر لدفع وسحب السفينة وبدأت الدفة في التحرك 30 درجة يمينا و30 درجة يسارا كما بدأت الرفاصات في العمل، والمياه بدأت تتدفق أسفلها.
وأضاف ربيع السفينة غرزت بتلت من المقدمة وتلت من المؤخرة ووصلنا لـ13 مترًا في المقدمة والمؤخرة ونعمل على الوصول إلى 18 مترًا.
وتابع رئيس هيئة القناة السويس: «قناة السويس لا تتأثر بالعوامل الجوية فقد عملنا في ظل العواصف في شهر مارس من العام الماضي لكن الجو عامل من عوامل المشكلة وستنضم إليه عوامل أخرى سيكشف التحقيق عنها لأن هذا النوع من الحوادث لا يمكن أن يتسبب فيه عامل واحد».
وأشار رئيس هيئة القناة السويس إلى أن مرشد السفينة على دراية كاملة بالقناة ورأيه استشاري لكن اللائحة تنص على أن قبطان المركب هو المسؤول بشكل تام عن حركة السفينة: كان على هذه السفينة مرشدان لم نسألهما عما حدث فنحن نعمل على حل الأزمة وتحريك السفينة وبعدها ستبدأ التحقيقات وجرى التحفظ على الوثائق.
وأوضح أن تخفيف أو تفريغ حمولة السفينة دائما ما يكون الحل الثاني بعد فشل محاولات التعويم: من الصعب توقع وقت لحل المشكلة وبعدما يجرى تعويم السفينة بساعتين سيجري تحريك السفن العالقة.
وكشف عن أن مثل هذه الحوادث قد تكون عادية في الممرات الملاحية العالمية: إحنا لما يحصل عندنا حادث أو اثنان مقارنة بفترات انتظام طويلة لا يمثل مصدراً للقلق.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أنه ليس قلقاً من زيادة رسوم التأمين لأنه يعتمد على مدة التعويم ولا تتغير بشكل يومي مثل الوقود: من الممكن أن تحتاج الجهود المبذولة من قبل الهيئة لمساعدة بعض الدول حال التحول إلى السيناريو الثالث.
وحول صورة الكراك الصغير الذي انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي وتناولته الصحف العالمية وكان محط سخرية من البعض: شرحتها بالصور النهارده دي حفارات هندسية تعمل من البر وليست هي المنوط بها إنقاذ المركب بس هنعمل إيه؟
فيه ناس بتحاول تتصيد وإحنا بنحاول نعمل بالتوازي مع الهيئة الهندسية وهي ليست الكراكات التي تعمل على الإنقاذ لكن هي أدوات خاصة بالهيئة الهندسية تعمل بها على إصلاح التكسيرات التي حدثت للرصيف فنحن نعمل بالتوازي.