دافع جوناثان بولارد الأميركي الذي قضى عقوبة بالسجن لمدة ثلاثين عاما بتهمة التجسس لصالح إسرائيل عما قام به في أول مقابلة له منذ وصوله إلى إسرائيل في أواخر العام الماضي وقال إن الولايات المتحدة طعنت إسرائيل في ظهرها بحجبها معلومات استخباراتية عن حليفتها.
وصف بولارد خلال مقابلة أجرتها صحيفة إسرائيل هيوم اليومية الإثنين عن سعادته لكونه رجلا حرا في إسرائيل معبرا عن أسفه في الوقت نفسه لعدم تمكنه من إنجاب أطفال بسبب سجنه.
بولارد، البالغ من العمر الآن 66 عاما، باع أسرارا عسكرية لإسرائيل إبان عمله كمحلل استخبارات مدني تابع للبحرية الأميركية في ثمانينيات القرن الماضي.
قضية التجسس تلك أحرجت إسرائيل وشوهت علاقاتها مع الولايات المتحدة لسنوات.
وقال مسؤولو دفاع ومخابرات أميركيون إن تجسسه تسبب في أضرار جسيمة ورفضوا بشدة إطلاق سراحه ولكن بعد أن قضى ثلاثين عاما في السجن الفيدرالي أطلق سراحه عام 2015، بشرط البقاء تحت المراقبة لمدة خمس سنوات.
وقال لصحيفة إسرائيل هيوم إن الحكومة الأميركية كانت تخفي معلومات استخباراتية عن إسرائيل وتكذب عليها عندما تعاون مع تل أبيب مشيرا إلى أنه شاهد ذلك بنفسه في الاجتماعات.
وقال للصحيفة كذلك أعرف أنني تجاوزت خطا، لكن لم يكن لدي خيار آخر مضيفا أن التهديدات التي تواجه إسرائيل خطيرة.