..أعلنت شبكة إعلام المرأة العربية أن لجنة التحكيم قد اختارت عددا من الفائزات ممن تقدمن إلى مسابقة الأم والجدة والطالبة المثالية لعام 2021 وأكدت الشبكة أنه يتم تباعا إعلان أسماء الفائزات حيث فازت فى مسابقة الأم المثالية خمس امهات مثاليات على مستوى العالم العربي وفازت طالبة واحدة فى مسابقة الطالبة المثالية وتم حجب جائزة الجده المثالية لضعف السير الذاتية المقدمه فى هذا الفرع من المسابقة وستقام إحتفالية بأحد الفنادق الكبرى فى الأسبوع الأخير من مارس الحالى لتسليم الأوسكار وشهادة تقدير لكل فائزة ..واعلنت اليوم شبكة إعلام المرأة العربية فوز السيدة : دعاء عبدالنبي منصور يونس من مصر وأشار البيان أن السيدة :دعاء عبد النبى منصور يونس توفي ابوها وامها منذ 21عاما وكانت وفاتهما في خلال اربع شهور وكان عمرها و قتها 27عاما وكانت متزوجه ومعها طفل عمره في هذ الوقت عامان ونصف وهذه الوفاة للاب ثم الام ألقت عليها مسئولية كبيرة فقد كانت الابنة الكبري للاخوه والاخوات ,” بنتان وولدان ” وبما أنها الكبري فقد تحملت من الصعاب ما لم يتحمله بشر …قبل وفاة الام والاب قامت علي رعاية امها التي كانت تعاني من الفشل الكبدي الي ان توفاها الله عن عمر يناهز اربعه وخمسين عاما ثم مرض الاب بعد فراقها حيث اصيب بسرطان في الكبد ليلحق بها بعد اربعة اشهر عن عمر يناهز سته وخمسين عاما وتقول دعاء عبد النبى وهى خبيرة تعليم : خيم الحزن علينا لفقد الاب والام في اربعة شهور واصبحت وصيه علي اخوتي ومسئولة عن زوج واسرة وكنت مقيمه في مدينه اخري غير محل سكن أخوتي و كنت اعمل معلمة بنفس البلد التي يقيمون فيها ..قمت باستئجار شقة سكنية في نفس المدينة التي يقيم بها اخوتي للعيش معهم وقمت علي رعاية شئونهم ومصالحهم بكل أمانه وقد اصبحت ام لثلاثة من الاطفال هذا إضافة إلى عملي ورعاية اخوتى الي ان تزوجوا جميعا وانتقلوا الي بيوتهم كل ذلك في فترة 19سنه هي فترة زواجي وفي ذلك الوقت تعرض اخوتي الي بعض الصعاب في حياتهم مع ذلك لم اتركهم لحظة ولم اتواني عن مساعدتهم حتي تخطوا الصعاب التي كانو يمرون بها … وما أن هدأت الامور حتي التفت الي اسرتي الصغيرة إلا أن زوجي أصيب بالفشل الكبدي وبدأنا رحله العلاج من جديد والبحث عن كيفيه إنقاذ زوجي وكنا قد عزمنا على ان نجري له عمليه زرع كبد وكان المتبرع هو ابني الكبير الذي كان عمره وقت ذلك تسعه عشر عاما وكان حلمه دخول كليه الشرطه وكان يكتب هذا علي جدار حجرته وحينما عدنا من عند الدكتور جمال شيحة ذهب الي حجرته ونزع حلمه المعلق علي الحائط ليفدي ابيه .. ولكن مع الأسف لم يمهلنا القدر وتوفي زوجي هو الآخر لاصاب بصدمة قوية وزلزال يهدد الارض من تحت قدمي ..لم اعش كما كنت احلم ولكني عشت كما يريد لي زماني كأنه اراد لي ان اعيش بلا اب بلا ام بلا زوج ..مجردة من كل اعمدة الحياة التي نعتمد عليها وجدتها تنهار من حولي لكنى كنت ومازلت راضية بقضاء الله … رحل زوجي هو الآخر تاركا لي ثلاثه من الأبناء في اصعب المراحل المختلفه من العمر طالب ثانويه عامه وما اصعبها من سنه في ظل وفاه الاب وتأثر الابن جدا ولا أنسى معاناتي حتي يدخل الابن الامتحان والحمد الله دخل الامتحان ووفقه الله وابنه في الصف الثاني الاعداى والصغير في الصف السادس الابتدائي وبدأت الرحله مره اخري واسجل في سجلات محكمة الاسره وصيه بلا اجر للمره الثانيه ياله من موقف عصيب وما اصعبها من جملة وصيه بلا اجر علي اخواتها القصر وصيه بلا اجر علي اولادها القصر… مات زوجي منذ خمسة سنوات ونصف وقمت بتربية ابنائي ومازلت في رحلة الكفاح لقد تخرج ابني الكبير من كلية تجارة باللغة الانجليزية وابنتي في تربية فنيه الصف الثالث الجامعي وهي موهوبه في الرسم وقمت برعايتها وتنميه موهبتها وتقوم بالعمل اثناء الاجازه في اعطاء الكورسات في التربية الفنية والرسم لاختبارات القدرات واصبح اسمها يذكر كذلك محمد ابني الكبير كان يقوم باعطاء دروس الماس وهو في الصف الثاني الجامعي والحمد الله احسبهم اخلاقا عند ربهم وكل من يعرفهم والابن الاصغر في الصف الثاني الثانوي وها هي الحياة تمشي وكل ذلك لم اقصر في عملي كمدرسة مربية اجيال ويشهد الله انني كنت ارعي الله في عملي ولم اقصر ويشهد لي الجميع بذلك وتم تكريمى مرات عديدة وارجو من الله العلي القدير ان يعينني علي مواصله المسيره حتي اكمل رسالتي تجاههم .