حقق النادي الأهلي فوزا كبيرا علي مضيفه فيتا كلوب الكونغولي بثلاثة دون رد، فوزا حقق به أكثر من هدف، فالهدف الأول هو رد إعتباره أمام جماهيره العريضه التي كانت قلقة من تعادله الإيجابي ٢/٢ و خسارته نقطتين علي إستاد القاهرة، و الهدف الثاني هو وضع الفريق في المرتبة الثانية ب ٧ نقاط بعد سيمبا التنزاني الذي حصد ١٠ نقاط بعد فوزه علي المريخ السوداني ٠/٣ ، أما الهدف الثالث الذي تحقق من وراء هذا الانتصار فهو وقوف المدير الفني موسيماني علي تشكيل و تكتيك نموذجي للفريق يستطيع به خوض اللقاءات الصعبة القادمة.
ففي ال٣ بتوقيت القاهرة أقيمت أمس الثلاثاء المباراة علي إستاد الشهداء بالعاصمة الكنغولية كينشاسا في إطار الجولة الرابعة من دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، و كان لتغييرات موسيماني أثرها الواضح في توجيه دفة المباراة نحو إقتناص ال٣ نقاط بعد إحكام السيطرة علي مجريات اللعب بنقل دفاعات الأهلي إلي وسط الملعب و الإنتقال السريع إلى الهجمات المرتدة التي أسفرت عن ٣ أهداف و لا أروع، و ضياع اكثر من هدف محقق.
بات واضحا من التشكيل و طريقة الدفاع المتقدم عزم موسيماني و لاعبيه علي العودة بال٣ نقاط، فمع الثواني الأولي من الشوط الاول كاد محمد شريف أن يتقدم بهدف لولا براعة الحارس. و أعقبه مجدي قفشه الذي أطاح بالكرة بعيدا. ولكن في الدقيقة ال٦ يتلقي محمد شريف تمريرة مروان محسن في أقصي يسار منطقة الجزاء فيحولها لوب من فوق الحارس لتهتز شباكه بهدف أول. و في الدقيقة ال١٨ و من هجمة مرتدة تصل الكرة الي مجدي قفشه الذي يتوغل بها داخل الصندوق من الجهة اليمني فيراوغ المدافع و يسدد لترتطم الكرة بأسفل القائم الأيمن و تتهادي في الشباك معلنة عن تقدم ثاني ٢-٠، و في أثناء تراجع الاهلي للحفاظ علي تقدمه و بالتحديد في الدقيقة ٣٧ ترتطم تسديدة اللاعب سوزي بالقائم الأيسر.
و في بداية الشوط الثاني و في الدقيقة ٤٩ كاد اللاعب لوزلو أن يقلل الفارق و لكن عارضة الشناوي تنقذ الموقف. و في الدقيقة ٧٨ يختتم طاهر محمد (البديل) أهداف المباراة عندما تلقي عرضية البديل (بواليا) داخل الصندوق ليسددها أرضية لتسكن الشباك و تعلن عن هدف ثالث. جاءت النتيجة عكس تطلعات جماهير فيتا كلوب التي كانت تمني نفسها بالفوز علي الاهلي ليضمنوا صعودا لدور ربع النهائي، ولكن علي عكس توقعات الجماهير و المناخ فقد شهدت العاصمة كينشاسا أمطارا غزيرة، شهدت أيضا شباك فيتا كلوب أهدافا غزيرة و ضعت الأهلي في وضعية أفضل ، و أبعدت فيتا خارج المنافسة.