أكد الدكتور أحمد شبانة استشاري جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعي بفيينا في النمسا ومبتكر عملية التكميم الدقيق فى مصر، ان عملية ربط المعدة تعتبر عملية جراحية ناجحة، وتساعد على التخلص من السمنة المفرطة ، بحيث يساعد هذا الإجراء على التحكم في الكمية التي يتناولها الشخص قبل الشعور بالشبع . وقال الدكتور أحمد شبانة تعرف عملية ربط المعدة بأنها إجراء تقييدي للمعدة بحيث يقيد الكمية التي يتناولها الشخص قبل الشعور بالشبع، ويتم ذلك عن طريق فصل غير تام للجزء الأعلى من المعدة بوضع حلقة اصطناعية حول بوابتها، وبذلك تتحول المعدة إلى حجرتين متصلتين بممر ضيق نسبيا. وأضاف الدكتور أحمد شبانة تشكل عملية ربط المعدة نسبة حوالي 10% من إجمالي العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها لعلاج البدانة، مقارنة بعمليتى تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة، وغيرهما من العمليات الأخرى. وأوضح الدكتور أحمد شبانة تصنع الحلقة التي يتم وضعها على المعدة من مادة السيليكون، وتكون مرتبطة بجهاز يوضع تحت الجلد للتحكم بها، حيث يمكن تضييقها أو توسيعها، للتحكم بكمية الطعام الممكن تناوله، وهدف العملية أن يتم تقييد كمية الطعام إلى ما يقارب كوباً واحداً من الطعام الصلب، بحيث توفر شعورا بالشبع التام لفترات أطول بعد وجبات الطعام. وأشار الدكتور أحمد شبانة لا تسبب عملية ربط المعدة أية مشاكل في الامتصاص، فهي تقيد كمية الطعام فقط، ولا تؤثر على امتصاصه، خلافا لعملية تحويل مسار المعدة التقليدية، لذلك فمن النادر أن تسبب أي ضعف امتصاص غذائي أو نقص فيتامينات، فلا يحتاج عند إجرائها لأخذ أي مكملات غذائية.